26 سبتمبر 2024
ترجمة..
أكد تقرير لموقع آر أل أي، الخميس، ان تكثيف الغارات الجوية التركية في الآونة الأخيرة في منطقة كردستان العراق أدت إلى تأجيج المخاوف المتزايدة بشأن طموحات أنقرة الجيوسياسية الأوسع في شمال العراق.
وذكر التقرير الذي ترجمته الوكاله انه ” في حين استهدفت تركيا منذ فترة طويلة مسلحي حزب العمال الكردستاني في المنطقة، تشير التقارير الواردة من المسؤولين المحليين إلى نمط جديد ومقلق من ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين في شمال العراق”.
وأضاف ان “المنتقدين للسياسات التركية ادانوا متناقضات هذه السياسة التي تدين معاناة المدنيين التي تسببها إسرائيل في غزة بينما تستمر قواتها في استهداف المدنيين في كردستان العراق، فيما بين كثيرون أن هذه الإجراءات تشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي، لأنها تنتهك مبادئ حماية غير المقاتلين أثناء العمليات العسكرية”.
وأوضح التقرير انه “بينما تستمر تركيا في الإشارة إلى وجود حزب العمال الكردستاني في شمال العراق كذريعة، يزعم العديد من المراقبين الإقليميين أن تصرفات أنقرة هي جزء من استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل المشهد السياسي في شمال العراق”.
وبين التقرير ان ” تركيا تنظر إلى وجود حزب العمال الكردستاني في كردستان العراق باعتباره تهديدًا للأمن القومي، مما يجعلها تتخذ منه ذريعة إلى اتخاذ إجراءات عسكرية عدوانية تهدف إلى توسيع نفوذها الإقليمي، فيما لا تتردد في شن غارات جوية بطائرات بدون طيار لاستهداف أي شخص يشتبه في أنه من مسلحي حزب العمال الكردستاني وفي أي مكان في منطقة كردستان بناءً على مصادر معلومات غير مؤكدة على الأرض”.
وأشار الى ان ” إن الوجود العسكري التركي لا يقتصر على محاربة حزب العمال الكردستاني، لأن تركيا تنتهج سياسة احتواء تجاه العراق، وخاصة إقليم كردستان. وكانت استراتيجية الاحتواء التركية قللت من نفوذ حتى العراق والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المنطقة”. انتهى/ 25 ض
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط