2024-09-29
بغداد..
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الاحد، أن استراتيجية أمن الحدود وصلت إلى مرحلتها الأخيرة.
وأوضح عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب ياسر إسكندر في حديث ، أن “استراتيجية أمن الحدود لها أولوية في منظومة الأمن العراقي، وهي الآن وصلت إلى مرحلتها الرابعة والأخيرة من ناحية تحصين الحدود واستخدام الأدوات الحديثة في الرصد والتعقب، خاصة الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، إضافة إلى تعزيزها بالأحزمة الأمنية المباشرة التي تهدف إلى الحد من ومواجهة أي مخاطر”.
وأشار إلى انه” تم الاعتماد أربعة قرارات في العامين الماضيين، ومنها تعزيز الشريط الحدودي بالأبراج، إضافة إلى الخنادق والجدران مع اعتماد الكاميرات، أسهم في خفض التهريب بنسبة 95%. مضيفا أن هذا يمثل تطورًا إيجابيًا سيعزز من منع حدوث أي خروقات”.
وبين ان ” تأمين الحدود أولوية ويشكل عمقًا استراتيجيًا في منع حدوث أي خروقات”، لافتًا إلى أن “الحدود مع سوريا باتت مؤمنة بشكل جيد وهي قادرة على مواجهة أي تحديات أو مستجدات طارئة”.
يُذكر أن ملف أمن الحدود يحظى بأهمية كبيرة من المنظومة الأمنية العراقية نتيجة تأثيره البالغ في الأمن والاستقرار ومنع حصول أي خروقات، خاصة مع وجود نشاط لبعض المجاميع الإرهابية في مناطق قريبة من الشريط الحدودي.”.انتهى25 ف
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط