2024-09-29
شهدت مناطق دير الزور والبوكمال، عمليات قصف عنيف طالت عدة مواقع تابعة لفصائل مسلحة، فيما اشارت تقارير الى ان 18 عراقيا على الأقل بين قتيل وجريح.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، انه قتل 15 شخصا على الأقل بينهم قيادي، وأصيب نحو 20 اخرون بجراح متفاوتة جراء غارات جوية شنها طيران حربي مجهول على مواقع “للفصائل الإيرانية” في مدينة دير الزور وريف مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي قرب الحدود السورية – العراقية”.
وأوضح المرصد ان “الغارات الجوية استهدفت مضافة للحرس الثوري الإيراني في قرية الهري، ومستودعي أسلحة في قرية الحزام كما طالت الضربات الجوية مستودع آخر في قرية السويعية، وفي مدينة دير الزور طالت الغارات الجوية مقرات عسكرية للحرس الثوري الإيراني في حي هرابش ومؤسسة التنمية في شارع بورسعيد في حي العمال، ورادار عسكري في جبل هرابش”.
وبين ان انتشارا واسعا واستنفارا للأجهزة الأمنية التابعة للنظام عقبت الغارات، وتوجه عدد من سيارات الإسعاف للأماكن المستهدفة، كما أدت الغارات الجوية إلى قطع الطريق الواصل بين مدينة دير الزور والريف الشرقي نتيجة تدمير الطريق، ورافق الغارات الجوية أيضاً انقطاع تام لشبكة الاتصالات و”الإنترنت” لتعود للخدمة صباح اليوم.
ولا زال من غير الواضح ان الاستهدافات تمت بطائرات أمريكية ام إسرائيلية، فيما جاء هذا الهجوم بعد ساعات من هجمة بمسيرة انتحارية ضربت قاعدة أمريكية في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور، وبعد ساعات من اعلان استشهاد أمين عام “حزب الله” اللبناني “حسن نصر الله” في غارات جوية استهدفت مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط