29 سبتمبر 2024
تقرير..
في ظل استمرار العدوان الصهيوني على المدن اللبنانية ما زال العالم يقف صامتا متجاهلا أو متواطئا أمام الجرائم الفظيعة التي يرتكبها هذا العدو يومياً في لبنان وغزة والمنطقة اجمع، فبينما يُقتل الأطفال والنساء وتُقصف المنازل وتُدمر تقف القوى الكبرى والمخابرات العالمية متفرجة بل داعمة لكل هذه المحاولات التي تسعى الى حرب إقليمية.
وبعد العدوان المستمر تقف المقاومة اللبنانية في وجه هذا التوحش الصهيوني بقلوب مؤمنة وصبر لا يقهر حيث قدموا دروساً خالدة للبشرية عن معنى الصمود والكرامة وعن عظمة الإسلام في التعامل مع الأعداء.
ورغم أن المقاومة اللبنانية تمتلك القوة للرد فإنها تلتزم بمبادئ الإسلام التي تمنع قتل الأبرياء والمدنيين فالمقاومة تستهدف المواقع العسكرية للعدو مصانع الحرب ومقرات الموساد الصهيوني مدركة أن الجريمة الحقيقية تتحملها الحركة الصهيونية وليس المدنيون.
ولقد أثبتت المقاومة اللبنانية بعد استشهاد القائد السيد حسن نصر الله انها ستبقى مستمرة في استهداف العدو الصهيوني وتقديم التضحيات التي مثلت درسا للعالم اجمع عن معنى الكرامة الحقيقية ومعنى الجهاد في سبيل الله.
وبالحديث عن هذا الموضوع أكد عضو تحالف الفتح سلام حسين ان دماء السيد نصر الله ستفتح الجبهات والنيران على الكيان الغاصب لافتا الى ان المقاومة العراقية ستقول كلمتها في قادم الأيام.
ويقول حسين في تصريح، ان “المنطقة تمر بحرب عالمية بين محور مقاومة وفي قباله استكبار عالمي ومحور عداء البشرية المتمثل بالكيان الصهيوني وامريكا” مبينا ان “دماء السيد نصر الله سوف تفتح الجبهات والنيران على الكيان الغاصب في قادم الأيام من قبل جميع محور المقاومة وعلى راسهم المقاومة العراقية”.
ويضيف ان “اميركا تدعم الصهاينة بالمال والسلاح وهذا بات واضحا لدى الاوساط السياسية والشعبية وما قام به الكيان الصهيوني في لبنان وفلسطين عمل ارهابي لا يمكن السكوت أو التغاضي عنه” مشيرا الى ان “الصمت العربي والصمت الإقليمي سمح وأعطى الشرعية لهذا الكيان الغاصب لارتكاب جميع المجازر في لبنان وغزة”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط