2024-10-13
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاحد، خلال استقباله لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أن العراق يبذل كل ما في وسعه لوقف إطلاق النار، بالتعاون مع الشركاء والأصدقاء الدوليين.
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاحد، خلال استقباله لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أن العراق يبذل كل ما في وسعه لوقف إطلاق النار، بالتعاون مع الشركاء والأصدقاء الدوليين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان: إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي، حيث جرى البحث في مجمل العلاقات بين البلدين، وآخر التطورات الإقليمية والدولية”.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء – حسب البيان- أن “الأولويات التي تعمل عليها الحكومة الحالية، في ما يتعلق بأوضاع المنطقة، تتمثل في وقف العدوان الصهيوني على غزّة ولبنان، ومنع الكيان الغاصب من توسعة ساحة الصراع، إضافة إلى إسناد كلّ الجهود المبذولة في هذا المسار، وتأمين وصول موادّ الإغاثة والمساعدات الإنسانية لأهلنا في غزّة، وفي لبنان الشقيق”.
وبيّن أنّ “العراق يبذل كل ما في وسعه لوقف إطلاق النار، بالتعاون مع الشركاء والأصدقاء الدوليين، خاصة من دول الاتحاد الأوروبي”، مذكراً بأنّ “الحكومة العراقية سبق أن حذّرت مراراً من مخططات الكيان نحو توسعة الحرب، وهو ما اتضح جلياً لجميع الأصدقاء وصار هدفاً عدوانياً مكشوفاً أمام المجتمع الدولي”.
وأشار السوداني، إلى أن “جهود العراق الساعية إلى منع انتشار الصراع تصبّ بالنهاية في صالح الأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة كلها، وحفظ استقرار شعوبها”.
من جانبه، أعرب عراقجي – حسب البيان – عن “تقديره للمواقف العراقية في تهدئة الأوضاع، فضلاً عمّا جرى تأمينه من مواد إغاثية للمنكوبين في غزّة ولبنان”، مؤكداً أن “زيارته تأتي من أجل المزيد من تنسيق الجهود والتشاور في مسارات الأوضاع، وأن بلاده تتفق مع المساعي العراقية لمنع اتساع الحرب”.
وفي نفس السياق، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، على ضرورة التهدئة والحرص على حل الأزمات عبر الطرق الدبلوماسية، وتجنب المنطقة خطر التصعيد، لافتا إلى أن العراق يرفض أن تكون أراضيه منطلقا للعدوان على دول الجوار.
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية العراقية أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد استقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وبحضور وزير الخارجية فؤاد حسين، والسفير الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات التي تشهدها المنطقة”.
وأكد رئيس الجمهورية – حسب البيان – على “أهمية العلاقات التي تجمع البلدين وأهمية مواصلة العمل على تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات استنادا الى الروابط التاريخية والاجتماعية والدينية التي تجمع البلدين الجارين، وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، ويعزز أمن واستقرار المنطقة”.
وشدد رئيس الجمهورية “على ضرورة العمل الفوري لإنهاء اعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان ووقف استهداف المدنيين، والعمل على إنهاء الحرب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومنع محاولات توسيع الصراع في المنطقة”، موضحا ، أن “استمرار الحرب في غزة ولبنان يهدد الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم”.
وأشار الى “ضرورة التهدئة والحرص على حل الأزمات عبر الطرق الدبلوماسية، وتجنيب المنطقة خطر التصعيد”، لافتا إلى أن “العراق يرفض أن تكون أراضيه منطلقا للعدوان على دول الجوار، كما يرفض أي انتهاك أو عدوان يستهدف مدنه وقراه”.
بدوره، استعرض وزير الخارجية الإيراني “رؤية بلاده للأوضاع والتصعيد في المنطقة، وحرصها على استمرار السلم والأمن الدوليين”، مؤكدا أن “العدوان على لبنان وغزة يعد خرقا وانتهاكا للقوانين والأعراف الدولية”.
وقال عراقجي في مؤتمر صحفي: إن “زيارتي الى بغداد من أجل التشاور بشأن تطورات المنطقة، ونتشاور مع الأصدقاء لوقف العدوان الصهيوني على لبنان وغزة”، مشيرا الى أن “المنطقة تواجه تحديات خطيرة”.
وأضاف، أن “هناك احتمالية لحدوث تصعيد بالمنطقة وسببه الكيان الصهيوني، ويجب وقف العدوان الصهيوني على غزة ولبنان”، مؤكداً أن “الجمهورية الإسلامية لا تبحث عن تصعيد في المنطقة ونحن مستعدون للسلام”.
وتابع: “نشكر العراق حكومةً وشعباً ومرجعيةً لوقوفهم مع غزة ولبنان، وأيضا لعدم سماحها باستغلال أجواء العراق للاعتداء علينا”.
واختتم: “على المجتمع الدولي الاهتمام بالنازحين في لبنان وغزة”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط