الحزب الديمقراطي الكوردستاني: تشكيل الحكومة الجديدة يتوقف على رؤية الأطراف الفائزة


20241020
أفاد المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني، محمود محمد، بأن تشكيل الحكومة الجديدة يتوقف على رؤية الأطراف الفائزة في الانتخابات.

وقال محمود محمد: اليوم الأحد (20 تشرين الأول 2024): “نرى أن هذه الانتخابات تجري في وقت حساس، ومن المتوقع أن تزداد هذه الحساسية أكثر”.

وأكد أنه “لاشك أننا نحتاج إلى إعادة ترتيب بيتنا بصورة نستطيع فيها تحمّل تلك الأحداث التي إنْ مرّت على منطقتنا نكنْ قادرين على حماية أنفسنا؛ فنحن في منطقة لا يستبعد أن تصيبنا شرارات الأحداث فيها”.

ورأى محمود محمد أن “من الضرورة أن يتعامل الجميع بحساسية ومسؤولية مع موضوع الانتخابات”، قائلاً إنه “لا يجوز النظر من خلال المصلحة الحزبية الضيقة فحسب”.

بخصوص كيفية تشكيل الحكومة الجديدة، أوضح محمود محمد أنها “تتوقف على رؤية الأطراف الفائزة بالمقاعد، تلك التي ترى كيف يجب أن تكون السلطة، بصورة تستمر فيها إما المشكلات أو الاستقرار”.

وأردف المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني أن حزبه “هو الأول بلا منافس”، مضيفاً أنه “منذ عام 1992 كنّا وسنبقى كذلك”.

وانطلقت في الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد (20 تشرين الأول 2024) عملية التصويت العام لانتخابات برلمان اقليم كوردستان.

وتغلق مراكز الاقتراع التي يزيد عددها عن 1200، أبوابها عند الساعة السادسة مساء، لانتخاب 100 عضو في البرلمان، ما لا يقلّ عن 30% منهم نساء.

ويبلغ عدد الناخبين المسجّلين للتصويت في الدوائر الأربع في انتخابات إقليم كوردستان 2.9 مليون ناخب تقريباً، بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا أصدرت في شباط قراراً حدّدت فيه عدد أعضاء برلمان إقليم كوردستان بـ 100 بدلاً من 111، ما أدى عملياً إلى إلغاء خمسة مقاعد للأقلية التركمانية وخمسة للمسيحيين ومقعد واحد للأرمن.

غير أن القضاء العراقي أعاد في وقت لاحق خمسة مقاعد للأقليات من بين مائة نائب.

بلغت نسبة المشاركة في التصويت في الانتخابات التشريعية الأخيرة في العام 2018 نحو 59%، بحسب الموقع الرسمي لبرلمان كوردستان.

وجرت المرحلة الأولى من الاقتراع المعروفة بـ”التصويت الخاص” للقوات الأمنية والتي صوّت فيها أكثر من 208 آلاف ناخب الجمعة بنسبة مشاركة بلغت 97% وفق المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here