2024/10/20
ترجمة..
اكد تقرير لصحيفة الانترسبت الامريكية ، الاحد، انه في حين تحترق بيروت تحت قنابل إسرائيل، من الواضح لأي شخص ينتبه أن أمريكا احتضنت منذ فترة طويلة ظهور أسوأ واقبح نسخة ممكنة من إسرائيل.
وذكر التقرير الذي ترجمته الوكاله ان ” عقودا من السياسة الخارجية الأمريكية عجلت بمسار تنازلي للسياسات والإجراءات الإبادة الجماعية في كل من المجتمع والحكومة الإسرائيلية، والآن، بدعم كامل من الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، تقود إسرائيل موجة تلو الأخرى من العنف المتصاعد في مساعيها المستمرة للقضاء على أي معارضة للتوسع المستمر للدولة الصهيونية في الأراضي التي يعيش فيها بالفعل ملايين الفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم”.
وأضاف ان ” إسرائيل التي نراها اليوم هي أسوأ النتائج المحتملة، فهي دولة شوفينية وعنصرية وإبادة جماعية تنظر إلى العرب المسيحيين والمسلمين على أنهم جثث يجب سحقها وتدميرها، وهذا الواقع القبيح هو النتيجة المباشرة لعقود من الإعانات العسكرية الضخمة والدعم السياسي من قبل الولايات المتحدة و لولا هذا الدعم، لكانت إسرائيل قد اضطرت إلى التوصل إلى تسوية مع جيرانها منذ سنوات”.
وتابع التقرير ان” الدعم الأميركي لإسرائيل أدى إلى عزل النخبة السياسية الإسرائيلية عن أي عواقب لأفعالها، ونتيجة لهذا، يطلق المسؤولون الإسرائيليون الصهاينة على الأطفال الفلسطينيين وصف “الإرهابيين”، بينما يطلق القناصة الإسرائيليون في غزة الرصاص على قلوب ورؤوس الأطفال الفلسطينيين،وفي الوقت نفسه، يحلم المستوطنون اليهود علانية بالاستعمار الصهيوني للأراضي الفلسطينية واللبنانية”.
وأشار التقرير الى ان ” العنف الذي نشهده اليوم في جميع أنحاء الشرق الأوسط مدفوع بشكل أساسي بالتدخلات الأميركية في المنطقة. وهذه التدخلات، التي تتراوح من المبادرات الدبلوماسية مثل اتفاقيات التطبيع إلى الشيك المفتوح الذي لا ينتهي للدعم العسكري الأميركي لإسرائيل، تعمل جميعها على حماية إسرائيل من الضغوط والتكاليف التي قد تواجهها عادة بسبب قمعها للفلسطينيين”. انتهى/ 25 ض
Read our Privacy Policy by clicking here