حروب الحبايب بين الظرائف و الطرائف

حروب الحبايب بين الظرائف و الطرائف .
بقلم مهدي قاسم
حينما تجري حرب الحبايب كأنها أشبه بمسرحية ظرائف و طرائف ،
طبعا ………………..
مع إرسال تذاكر دعوات مسبقا ، لمعرفة أوقات العرض بغية الاستعداد و التهيؤ ،
لكي ………………….
لا تحدث مفاجأة صاعقة و عنف مصائب قاتلة تستهدف العمود الفقري بضربة كاسحة ..
و لكن … و دائما …………….
يبقى الضحايا العُزل …………….
هم وحدهم خاسرون حياتهم و ممتلكاتهم بدون فائدة أو جدوى ، من ناحية تحقيق أهداف مطروحة كبرى ..
فينتهون أمواتا في القبور أو مشردين على قارعة الحرمان و ضروب المعاناة الكثيرة .
****************

ولكن الملفت قبل هذا و ذاك : هو استخدام الأجواء العراقية والسورية من قبل إسرائيل لمهاجمة إيران ، بل و التزود طائراتها بالوقود الأمريكي !،..
بينما يُعد العراق و سوريا حليفين للنظام الإيراني ، في مقابل ذاك رفضت دول خليجية أستخدام أجواءها من قبل طائرات حربية إسرائيلية لمهاجمة المواقع الإيرانية !..
وهذه مسألة طبيعية في بلد بلا سيادة مثل العراق ، و ” الفضل ” في ذلك يرجع للنظام الإيراني نفسه الذي افرغ العراق من سيادته الوطنية من خلال صنع و تفريخ ميليشيات محلية مسلحة تلو أخرى تابعة له ، لتخدم مصالحها السياسية والاقتصادية في العراق .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here