2024-10-28
المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن النتائج النهائية لانتخابات برلمان كوردستان ستعلن خلال هذا الأسبوع، ورجح رئيس فرع أربيل للمفوضية إعلان النتائج يوم الأربعاء.
ويتواجد رئيس وأعضاء مجلس مفوضي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق منذ أيام في أربيل لفرز الأصوات كافة والإعداد لإعلان النتائج النهاية لانتخابات برلمان كوردستان.
وفي تصريح لشبكة رووداو الإعلامية أدلى به اليوم (28 تشرين الأول 2024)، قال رئيس فرع أربيل للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، مروان محمد، إن الإعلان عن نتائج انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان سيتم في أربيل.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، جمانة الغلاي، لرووداو بأن النتائج النهائية ستعلن خلال هذا الأسبوع.
أما عن موعد إعلان النتائج، فقد رجح رئيس فرع أربيل للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أنها ستعلن يوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024).
وبخصوص الطعوى في نتائج الانتخابات، تحدث عضو شعبة الإعلام والعلاقات في هيئة الانتخابات بإقليم كوردستان، زانا عثمان، لرووداو قائلاً: “المرشحون والأطراف التي لديها ملاحظات على نتائج التصويت، تستطيع الطعن في النتائج بعد إعلان النتائج النهائية ولمدة ثلاثة أيام”.
وجرى التصويت الخاص في انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان يوم (18 تشرين الأول 2024) فيما جرت عملية التصويت العام يوم (20 تشرين الأول 2024).
وفي (21 تشرين الأول 2024)، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عن النتائج الأولية للانتخابات، والتي تحدثت عن أن 2899578 مواطناً كان لهم الحق في التصويت، وأن 2087972 ناخباً أدلوا بأصواتهم، وبذلك تكون نسبة المشاركة هي 72%.
وكان عدد المقاعد التي فازت بها الأطراف المشاركة حسب النتائج الأولية، كالآتي:
الحزب الديمقراطي الكوردستاني: 39 مقعداً
الاتحاد الوطني الكوردستاني: 23 مقعداً
حراك الجيل الجديد: 15 مقعداً
الاتحاد الإسلامي الكوردستاني: 7 مقاعد
تيار الموقف الوطني: 4 مقاعد
جماعة العدل: 3 مقاعد
جبهة الشعب: مقعدان اثنان
حركة التغيير: مقعد واحد
تحالف إقليم كوردستان: مقعد واحد
وبعد إعلان النتائج الأولية اشتكى عدد من المرشحين المستقلين والأحزاب من النتائج وقالوا إن “تزويراً” حصل في العملية الانتخابية، وقررت جماعة العدل الكوردستانية الفائزة بثلاثة مقاعد مقاطعة البرلمان الجديد وعدم إرسال مرشحيها الفائزين إلى البرلمان.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط