2024-10-31
أعلن المرشحون المستقلون في محافظتي السليمانية وحلبجة، يوم الخميس، عن رفضهم لنتائج انتخابات الدورة السادسة لبرلمان إقليم كوردستان، مؤكدين عزمهم على الطعن بالنتائج لضمان حقوق ناخبيهم.
وقال ممثل المرشحين المستقلين فرهاد رسول، في مؤتمر صحفي عقده في السليمانية ، إن “نتائج الانتخابات كانت مبيَّتة مسبقاً قبل إجرائها، وعملية الاقتراع لا تعكس إرادة وتطلعات أهالي السليمانية وحلبجة”.
ووصف رسول ما جرى في الانتخابات الاخيرة بأنه “انتهاك لحقوق الإنسان” في هذه المناطق، مؤكداً أن المواطنين في السليمانية وحلبجة يعانون من “ظلم متعدد الأوجه”، سواء في الخدمات العامة أو في حقهم في اختيار ممثليهم بحرية.
ولفت إلى حدوث “تلاعب واضح” في النتائج الإلكترونية لبعض المراكز الانتخابية، حيث أظهرت نتائج أقل من نصف الأصوات التي تم تسجيلها في مراكز الاقتراع، مما أثار شكوك المرشحين المستقلين ودفعهم للتأكيد على اللجوء إلى الطعن القانوني بالنتائج.
وأوضح رسول أن قرار الطعن يهدف إلى “حماية حقوق الناخبين وضمان نزاهة العملية الانتخابية”، داعياً الجهات المعنية إلى مراجعة وتدقيق نتائج الانتخابات بشفافية، مشدداً على أن موقف المرشحين المستقلين “يعكس حالة من الاستياء الشعبي إزاء الانتهاكات الانتخابية”.
ويوم أمس الأربعاء أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، النتائج النهائية لانتخابات برلمان كوردستان بدورته السادسة وقالت إن نسبة المشاركة تجاوزت 72%.
وقال رئيس مجلس المفوضية القاضي عمر أحمد محمد في مؤتمر صحفي عقده في أربيل، ، إن المفوضية اتخذت سلسلة من الإجراءات لضمان نزاهة الانتخابات بأجواء آمنة، “وعملنا بشكل دؤوب لإنجاز هذه المهمة الوطنية”.
ووفقاً للنتائج المعلنة فإن إجمالي المقاعد في السليمانية بلغ 38 مقعداً حلّ الاتحاد الوطني في المرتبة الأولى بحصوله على 15 مقعداً، والجيل الجديد جاء بالمرتبة الثانية بـ8 مقاعد، والحزب الديمقراطي الكوردستاني ثالثاً بـ3 مقاعد، والاتحاد الإسلامي الكوردستاني رابعاً بـ3 مقاعد أيضاً بفارق الأصوات عن الديمقراطي الكوردستاني، وجماعة العدل الكوردستانية العراقية حلت خامساً بمقعدين، والموقف جاء سادساً بمقعدين بفارق الأصوات أيضاً عن جماعة العدل، وجبهة الشعب حصلت على مقعد واحد، والتحالف الكوردستاني أيضاً تحصل على مقعد واحد، والمكونات حصلت على مقعدين.
وفي دهوك كان إجمالي عدد المقاعد 25 مقعداً حصل فيها الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 18 مقعداً، والجيل الجديد على مقعدين، والاتحاد الإسلامي الكوردستاني كذلك حصل على مقعدين، فيما حصل كل من الاتحاد الوطني الكوردستاني، وجماعة العدل، والموقف، وجبهة الشعب، على مقعد واحد لكل منهم.
وفي محافظة أربيل فإن اجمالي عدد المقاعد 34 مقعداً حصل فيها الديمقراطي الكوردستاني على 17 مقعداً، والاتحاد الوطني على 6 مقاعد، والجيل الجديد على 5 مقاعد، وحصل كل من الاتحاد الإسلامي الكوردستاني، وجماعة العدل، والموقف، وجبهة الشعب، والمسيح، والتركمان، كل منهم على مقعد واحد.
وفي حلبجة بلغ إجمالي العدد ثلاثة مقاعد، مقعد للاتحاد الوطني، ومقعد للاتحاد الاسلامي الكوردستاني، ومقعد للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
ووفقاً للنتائج النهائية المعلنة فإن الحزب الديمقراطي فاز بالمرتبة الأولى بـ39 مقعداً، والاتحاد الوطني بالمرتبة الثانية بـ23 مقعداً، والجيل الجديد حل بالمرتبة الثالثة بـ15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكوردستاني جاء بالمرتبة الرابعة بـ7 مقاعد، والموقف بالمرتبة الخامسة بـ4 مقاعد، وجماعة العدل بالمرتبة السادسة بـ3 مقاعد، وجبهة الشعب بالمرتبة السابعة بمقعدين، وحركة التغيير بالمرتبة الثامنة بمقعد واحد، والتحالف الكوردستاني بالمرتبة التاسعة بمقعد واحد.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط