تحيات الجاليات العراقية للسيد وزير النقل العراقي، نعيم الخفاجي
خلال وجودي بالعاصمة الدنماركية كوبنهاكن، الكثير من أبناء الجالية العراقية، يطلبون مني إيصال مطالبهم لبعض المسؤولين بالدولة العراقية، لكوني كاتب وصحفي، ويعرفوني جيداً، يوميا اكتب مقال بالصحف العراقية بشكل عام وصحيفة صوت العراق وصحيفة الواح طينية بشكل خاص، بطبيعتي ألبي ما يطلبه مني اي عراقي سواء كان بداخل العراق وخارجه.
طلب مني أحد الوجوه العراقية وهو كفاءة علمية دكتوراه فيزياء الاستاذ أبو أحمد السلطاني، أن أوجه شكر واحترام وتقدير للسيد وزير النقل العراقي.
بالحقيقة انا لست متابعا لوسائل الإعلام العراقية والعربية إلا ماندر، واجهل اسماء معظم الوزراء، بل حتى رئيس الجمهورية العراقية المحترم، كنت اعتقد اسمه عبداللطيف، وإذا بإسمه جمال عبداللطيف، الشكر الجزيل لمذيع قناة العراقية ذكر اسم السيد رئيس الجمهورية الدكتور جمال عبداللطيف، مشكلة القنوات العراقية الفضائية لا يكتبون اسماء المذيعين والمذيعات لدى تقديم نشرات الأخبار، للظاهر يستحون اخاف مواطن يعجب في مذيعة ويتقدم لطلب الزواج منها، أو مواطنة تعشق مذيع عراقي جميل وتحاول الوصول إليه بشكل اخر للزواج منه.
اضطريت ابحث عن اسم وزير النقل العراقي من خلال غوغل لمعرفة من هو وزير النقل العراقي، وتبين أنه شخصية محترمة، يستحق الإشادة به، اسم الوزير رزاق السعيداوي، له نشاط مثابر في تفقد مشاريع وزارة النقل، ومنها مشروع طريق التنمية، ومشروع ميناء الفاو الكبير، وتنمية ملاكات وزارة النقل العراقية، أبناء الجالية العراقية بالدنمارك وعلى لسان الأخ الدكتور ابو احمد السلطاني يقدمون الشكر الجزيل للسيد وزير النقل، ويستغربون لماذا وزارة النقل العراقية اهملت الخطوط الجوية العراقية، والتي كانت لديها رحلات مابين بغداد ودول العالم في خمسينيات القرن الماضي، وبذلك الزمن لم تكن جاليات عراقية تقيم في دول أوروبا وأمريكا وكندا، اليوم يوجد أربعة ملايين عراقي يقيمون في دول أوروبا وأمريكا وكندا واستراليا، نشاهد ازدهار الخطوط الجوية القطرية والاماراتية والتركية، لدى تركيا أربعة شركات طيران، والخطوط الجوية القطرية والاماراتية تعتمد بشكل كبير على العراقيين المقيمين في دول اوروبا، لاتوجد جاليات قطرية او اماراتية في دول اوروبا، ويوميا توجد رحلات الى الخطوط الجوية القطرية والاماراتية مابين قطر والإمارات والعديد من دول أوروبا، يفترض بالدولة العراقية دعم شركات طيران عراقية خاصة إذا كانت الدولة فقيرة ولاتملك أموال شراء طائرات حديثة، سابقا كانت خطوط جوية عراقية مابين كوبنهاكن وبغداد، اخر مرة سافرت على الخطوط الجوية العراقية عام ٢٠١٧، شاهدت الموظفين بالخطوط الجوية للأسف يسمحون إلى الركاب في حمل حقائب أكثر من المخصصة، بحيث انا حاجز ثلاث مقاعد وجدت المكان المخصص لحقائبنا اليدوية ممتلئة بحقائب لأشخاص دخلوا قبلنا للطائرة، تحدثت مع المضيف، قال لي تستطيع وضعها في مكان اخر، قلت له اخي انا مشتري ثلاث بطاقات وهذا المكان مخصص لنا، بعدها تركت فكرة السفر للعراق على الخطوط الجوية العراقية، قبل أيام سمعت أن الخطوط الجوية العراقية أوقفت رحلاتها من بغداد إلى كوبنهاكن، لدى سفري للعراق، في مطار بغداد بالعام الماضي وجدت المرحاض قذر وللأسف ممتلىء، وقديم جدا، عليه صدأ وقذارة كريهة، ماموجودة في أفقر دولة بالعالم، بل حتى في الشعوب البدائية لايستعملون هذه المراحيض، كتبت مقال بوقتها، هذا العام سافرت للعراق ووجدت المرحاض مستبدل وأفضل بقليل من السابق، لكن هذا الوضع لايليق بمطار بغداد الذي هو واجهة للسياح الأجانب، مع العلم يوجد عشرات العمال البنغاليين والهنود يعملون في المطار، بالقليل خصصوا واحد لتنظيف المراحيض.
بكل الأحوال الجالية العراقية في الدنمارك وعلى لسان الدكتور ابو احمد السلطاني يشكرون وزير النقل العراقي المحترم، ويطالبونه في إعادة الخطوط الجوية العراقية للعمل ما بين بغداد والدنمارك وبقية الدول الاوروبية، بالنسبة لي لم ولن استخدم الخطوط الجوية العراقية مطلقا، لإيماني افتقار الكوادر الإدارية في غالبية الوزارات والدوائر الرسمية لطريقة كسب المواطنين العراقيين، شعب العراق معتاد على بطش النظام للاسف، لذلك الديمقراطية للظاهر لا تصلح لدى الكثير من أبناء شعبنا العظيم، عندما آمنوا الخوف تجد انتشار ظاهرة الفساد الإداري و اخذ الرشاوي من المواطنين، لإنجاز معاملاتهم، البعض معتاد ما يعمل بشكل صحيح إلا بالقوة والخوف والتهديد، الله يلعن صدام والبعث كان أصغر ضابط إلى أصغر موظف بعثي حتى لو كان يعمل منظف يهددون المواطنين بالإعدام هههههه نسأل الله أن يوفق السيد الوزير الاستاذ رزاق السعيداوي بعمله لخدمة المواطنين والدولة العراقية مع خالص التحية والتقدير.
نعيم عاتي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
4/11/2024
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط