بقلم / علي شيخو
يُعرف الله سبحانه ….!
بمداولته الأيام بين خلقه بالفقر والغنى ، والعز والذل .
وبالأسباب التي يسرها الله لخلقه من الرزق التي يعتاش بها الناس هذا بعمله ، وذاك بصناعته ، وذاك بتجارته وذاك بإحسان غيره إليه
بسؤال أو بغير سؤال .
ويعرف الله بأنه علم الانسان ما لم يعلم حتى يسر الله له آلات العلم ، فتعلم أمور دينه حتى صار عالماً ربانياً ، ولم يزل هذا الإنسان يتعلم أمور دنياه حتى صار ماهراً في أمور دنياه .
ويعرف الله ونحن نرى ونقرأ مصارع الظالمين من المجرمين وعواقبهم الوخيمة ، كما رأينا وقرأنا في المحسنين عواقبهم الحميدة ، هو الله الذي يعجل الثواب والعقاب لعباده ليعرفه خلقه ويخضعوا له ويعبدوه وحده !