أيهما افضل للمسلمين؟ ترامب أم بايدن

علي الخالدي

السياسة الامريكية ثابتة ولا تتغير بتغيير الرئيس, فهي دولة تأسست وبنيت على قتل 200 مليون هندي, من سكان امريكا الاصليين, وسادت فيها عشرات الحروب الاهلية, وما استقرت إلا بعد ان نجحت, بتصدير ثقافة القتل مع صراعاتها الداخلية الى العالم الخارجي, مثل اوربا واسيا, فساعدت في نشوب الحرب العالمية الاولى والثانية, مع تفجير القنبلة النووية في هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين, لتضاعف عدد ضحاياها لما يقرب نصف مليار انسان.
استعراض سريع للرؤساء الامريكان, في العقدين الاخيرين: الرئيس بلي بكلنتن وجورج بوش وبوش الابن, في عقد التسعينيات, ادخلوا العراق في حصار التجويع والموت بنقص الدواء, مع شن حرب الخليج الاولى والثانية, بعد ان خلفت مئات الالاف من المصابين, بمرض السرطان, نتيجة اشعاعات الاف المقذوفات التي جربوها بالعراق, ثم اعقبهم الرئيس اوباما, الذي اعترف بخلق داعش, التي تسببت بقتل مئات الالاف, مع تهجير ثلث العراق ونصف سوريا, ثم خلفه ترامب وبايدن, اللذين تناوبا على حرب اغتيالات القادة, وصولاً بالأخير الى حرب الابادة في غزة وفلسطين.
قال امير المؤمنين علي “عليه السلام” (مَن نامَ لَم يٌنمَ عَنه) الشيطان الاكبر العدو الامريكي الاسرائيلي, لن يهنئ له نوم ولن يرتاح له بال, وسيسهر الليالي بترتيب عناكب الظلام, ودفع المزيد من خفافيش الجحور والانفاق, وسيبقى يحاول مرات ومرات في تطوير قاعدته الاستعمارية الاوسع في العالم “اسرائيل” المزعومة من الفرات الى النيل, التي حدت منها اسود, محور الممانعة ورجال التمهيد, بقيادة فاتح عصر الظهور الشريف, الامام القائد الشهيد السيد روح الله الخميني” رضوان الله عليه”
بعد هذا العرض البسيط, نعود للسؤال وايهما افضل ترامب ام بايدن للمسلمين؟ الجواب ان كلاهما كافر, ويمثل سياسة الغرب الكافر, هم يخططون في كيفية تغيير الاسلام, ونحن نفكر كيف نزيل الاحتلال.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here