2024-11-10
أكد خيري بوزاني المستشار في رئاسة الاقليم يوم الاحد، ان حضور رئيس اقليم كوردستان لقمة المناخ في باكو، فرصة مهمة لإقليم كوردستان لعرض جهوده في التحول نحو طاقة نظيفة ومستدامة.
ومن المقرر أن يتوجه رئيس إقليم كردستان، نيچيرڤان بارزاني، يوم غدٍ الاثنين، إلى العاصمة الأذربيجانية باكو لحضور مؤتمر الأطراف (COP29) الخاص بتغير المناخ، الذي يُعقد هذا العام في أذربيجان من 11 إلى 22 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتأتي هذه القمة في وقت تسعى فيه دول العالم لمناقشة الحلول للحد من تأثيرات التغير المناخي الذي أصبح يشكل تهديداً متزايداً على البيئة والبشرية.
وقال بوزاني في تصريح إن “انعقاد المؤتمر في باكو، مدينة النفط التي كانت مهد صناعة النفط العالمي، حيث شهدت عام 1846 افتتاح أول حقول النفط، وأصبحت في نهاية القرن التاسع عشر رائدة في الإنتاج. وقد اكتسب المؤتمر هذا العام رمزية خاصة في ظل انعقاده في باكو، التي تعتمد اقتصاداتها بشدة على صادرات النفط والغاز، وهما من أبرز مصادر انبعاثات الكربون التي تسهم في الاحترار العالمي”.
وأضاف أن “استضافة أذربيجان للقمة تثير العديد من التساؤلات حول مدى استعدادها – كدولة نفطية – لدعم التحول نحو الطاقة النظيفة. ورغم أن دولاً كبرى، مثل الولايات المتحدة والإمارات، تواجه تحديات كبيرة في الانتقال من الوقود الأحفوري، فإن أذربيجان لم تلعب دوراً بارزاً على المستوى الدولي في هذا المجال، ويبدو أن استضافتها لهذا الحدث تعكس رغبة متزايدة في الانخراط في القضايا المناخية العالمية”.
وبين بوزاني أن “حضور نيچيرفان بارزاني في هذا المؤتمر فرصة مهمة لإقليم كوردستان لعرض جهوده في التحول نحو طاقة نظيفة ومستدامة. فالإقليم يعتمد في اقتصاده على النفط والغاز، لكنه يسعى لتعزيز مكانته كوجهة للاستثمارات المستدامة. قد يقدم بارزاني رؤية كردية حول التحديات التي تواجه مناطق مثل كردستان في التعامل مع التغير المناخي، خاصة في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تضاعف من صعوبة التحول المناخي”.
وتابع أنه “علاوة على ذلك، يمكن أن يشكل المؤتمر منبراً لتعزيز التعاون بين إقليم كوردستان والدول المشاركة، بما فيها أذربيجان ودول أخرى، لتحقيق مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة النظيفة، والبنية التحتية البيئية، وبرامج التكيف مع التغير المناخي”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط