مهزلة: (من ام المعارك لصدام) الى (ام الانتصارات لحزب الله لبنان) ما زال الحزب باقي (احنه باقين) ولو ابيد وتشرد العراقيين واللبنانيين

بسم الله الرحمن الرحيم

مهزلة: (من ام المعارك لصدام) الى (ام الانتصارات لحزب الله لبنان) ما زال الحزب باقي (احنه باقين) ولو ابيد وتشرد العراقيين واللبنانيين

حزب الله لبنان الموالي لايران.. يعتبر هزيمته انتصار.. كصدام انهزم بام الهزائم..واعتبرها ام المعارك بحرب الكويت.. ولا يهم دمار العراق ولبنان.. (فما زال صدام والبعث باقين بعد حرب 1991).. وما زال (حزب الله وزعيمه خامنئي باقين بعد الاتفاق بين حزب الله واسرائيل).. فلا اهمية بعد ذلك لدمار العراق ولبنان وابادة وتشريد شعبيهما وتدمير بناهما التحتية ..

فالاتفاق بين حزب الله واسرائيل عبر نبيه بري.. يبقي حزب الله بدون اجتثاث سياسي وامني..وهذا يعني..

بقاء نفوذ ايران بلبنان.. بالمقابل..اسرائيل لا تريد اجتثاث حزب الله لابقاء بؤرة توتر ..لمرحلة مستقبلية تخطط اسرائيل بالتوسع بلبنان..وحزب الله خير من يقدم مبررات لاسرائيل لمهاجمة لبنان..علما..حزب الله جهازة الأمني لم يتأثر في الحرب..بينما دمر جناحه العسكري..واتوقع حزب الله سيقوم بمجزة ضد حاضنته الشيعية وباقي اللبنانيين.. الناقمة على الحزب..كما قمع صدام الشيعة بانتفاضة آذار بعد هزيمته بالكويت.. فالكارثة عندما يختزل الحزب الدولة به.. فهنا المصلحة العليا هو للحزب وليس للدولة وشعبها وبناها التحتية.. ونوضح.. (بعد حرب 1991 وهزيمة نظام صدام وانكسار الجيش العراقي).. بقى الجهاز الامني التابع لحزب البعث ولنظام صدام لم يتاثر ولم يستهدف.. فتمكن النظام من اعادة السيطرة على الشعب بالحديد والنار.. كذلك اليوم حزب الله الموالي لايران بلبنان لم يتم استهداف جهازة الامني الذي يقمع ويزرع الرعب بنفوس اللبنانيين.. وهذا يمثل خطرا حقيقيا على الداخل اللبناني..

ونحذر:

بان بقاء حزب الله بدون اجتثاث.. يعني قد يكون هناك سنوات مؤلمة على لبنان.. كالعراق بعد 1991

فلم يتم اسقاط حزب البعث بالعراق بعد حرب 1991.. فمرت سنوات حصار ودكتاتورية بشعة .. حتى نضجت الاوضاع الدولية والاقليمية والمحلية.. فتم اسقاط صدام عام 2003.. فهل ابقاء حزب الله لبنان يعني .. نفس المسار على اللبنانيين؟

والكارثة..العراق يراد ان يتحمل فاتورة..اعمار لبنان..والعراق لم يبني مؤسسات الاقتصادية والكهرباء..

وملايين من شعبه عاطلين عن العمل وتحت خط الفقر..وملايين يعيشون على الاعانات..بس اريد اعرف من يحكم القرار بالعراق…بالتاكيد جهات غير عراقية ..ايرانية تحديدا…فلماذا ايران لا تعيد بناء لبنان..فعلا..اذبه بالصبخة وما اعطيه لصبحة.. واليوم..اموال العراق نهدره على ياهو الجان..بس ما يوصلوه للعراقيين ..الي يحتاجه العراق يحرم على لبنان..

فلا حل للمليشات الولائية..بالعراق الا صولة عسكرية كصولة الفرسان ضد مليشة الصدر..

لاجتثاث هذه المليشات اذرع ايران بالعراق كالحشد والمقاومة..المواليين لايران..من قبل الجيش العراقي ومكافحة الارهاب..بدعم دولي..والبديل اسرائيل تقضي عليهم..او ان تكون حملة دولية لاجتثاثهم كما حصل ضد داعش..فالحشد ايراني الولاء ..عراقي التمويل..اجسادهم في العراق..وارواحهم في ايران…خونة عقائدين..فقادة الحشد والمكاومة..يجب احالتهم للمحاكم بتهم الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية واعدامهم ومصادرة جميع اموالهم المنقولة وغير المنقولة..فالمسلحين السنة…ارهابية..والمسلحين الشيعة ..خونة..والمسلحين الاكراد..انفصاليين..وجميعهم متورطين بالفساد..مع واجهاتهم السياسية الحزبية والتيارية.

ونسال:

هل الجامعة العربية منعت استهداف العراق ١٩٩١ ..ام شرعت لذلك..

هل الجامعة العربية منعت غزو العراق ٢٠٠٣.. ام رحبت دول فيه بذلك..فلماذا اليوم يعتقد السوداني.. ان الجامعة العربية تعارض استهداف العراق ومن يحكمه احزاب ومليشات موالية لايران..وجعلت العراق قاعدة لانطلاق الصواريخ والمسيرات ضد دول الجوار..

المحصلة:

القتلة والمجرمين.. والعملاء.. يرفعون شعار:

(انتصار لبنان ببقاء حزب الله بدون اجتثاث سياسي وامني)..(كانتصار صدام بام المعارك ببقاءه بالحكم)

…..

واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:

(مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here