آيات قرآنية عن الموت (ح 6) (مبعوثون من بعد الموت)

الدكتور فاضل حسن شريف

هذه الحلقات هدية الى روح السيدة فيروز صادق فيلي رحمها الله وأسكنها فسيح جناته زوجــــة السيد أنور عبد الرحمن رئيس تحرير صحيفة صوت العراق.

عن تفسير الميسر: قوله عز وجل “وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۗ وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ” ﴿هود 7﴾ وهو الذي خلق السماوات والأرض وما فيهن في ستة أيام، وكان عرشه على الماء قبل ذلك؛ ليختبركم أيكم أحسن له طاعةً وعملا وهو ما كان خالصًا لله موافقًا لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولئن قلت أيها الرسول لهؤلاء المشركين من قومك: إنكم مبعوثون أحياءً بعد موتكم، لسارعوا إلى التكذيب وقالوا: ما هذا القرآن الذي تتلوه علينا إلا سحر بيِّن.

وعن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله عز وجل “وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۗ وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ” ﴿هود 7﴾ “وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ” هذا إخبار منه سبحانه عن نفسه بأنه أنشأهما في هذا المقدار من الزمان مع قدرته على أن يخلقهما في مقدار لمح البصر والوجه في ذلك أنه سبحانه أراد أن يبين بذلك أن الأمور جارية في التدبير على منهاج الحكمة منشأة على ترتيب لما في ذلك من المصلحة والمراد بقوله “ستة أيام” ما مقداره مقدار ستة أيام لأنه لم يكن هناك أيام بعد فإن اليوم عبارة عما بين طلوع الشمس وغروبها “وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ” في هذا دلالة على أن العرش والماء كانا موجودين قبل خلق السموات والأرض وكان الماء قائما بقدرة الله تعالى على غير موضع قرار بل كان الله يمسكه بكمال قدرته وفي ذلك أعظم الاعتبار لأهل الإنكار وقيل إن المراد بقوله “عرشه” بناؤه يدل عليه قوله ومما يعرشون أي يبنون والمعنى وكان بناؤه على الماء فإن البناء على الماء أبدع وأعجب عن أبي مسلم. “لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا” معناه:أنه خلق الخلق ودبر الأمور ليظهر إحسان المحسن فإنه الغرض في ذلك أي: ليعاملكم معاملة المبتلي المختبر لئلا يتوهم أنه سبحانه يجازي العباد على حسب ما في معلومه أنه يكون منهم قبل أن يفعلوه وفي قوله “أحسن عملا” دلالة على أنه قد يكون فعل حسن أحسن من حسن آخر لأن حقيقة لفظة أفعل يقتضي ذلك “ولئن قلت” يا محمد لهم “إنكم مبعوثون من بعد الموت” للحساب والجزاء “لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ” أي: ليس هذا القول إلا تمويه ظاهر لا حقيقة له ومن قرأ ساحر فالمراد ليس هذا يعنون النبي صلى الله عليه وآله وسلّم إلا ساحر قال الجبائي وفي الآية دلالة على أنه كان قبل خلق السماوات والأرض الملائكة لأن خلق العرش على الماء لا وجه لحسنه إلا أن يكون فيه لطف لمكلف يمكنه الاستدلال به فلا بد إذا من حي مكلف وقال علي بن عيسى لا يمتنع أن يكون في الأخبار بذلك مصلحة للمكلفين فلا يجب ما قاله الجبائي وهو الذي اختاره المرتضى قدس الله روحه.

جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله عز وجل “وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۗ وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ” ﴿هود 7﴾ قوله تعالى:”وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ”الكلام المستوفى في توصيف خلق السماوات والأرض على ما يظهر من كلامه تعالى ويفسره ما ورد في ذلك عن أهل العصمة عليهم السلام موكول إلى ما سيأتي من تفسير سورة حم السجدة إن شاء الله تعالى. وإجمال القول الذي يظهر به معنى قوله: “ستة أيام” وقوله: “وكان عرشه على الماء” هو أن الظاهر أن ما يذكره تعالى من السماوات بلفظ الجمع ويقارنها بالأرض ويصف خلقها في ستة أيام طبقات من الخلق الجسماني المشهود تعلو أرضنا فكل ما علاك وأظلك فهو سماء على ما قيل والعلو والسفل من المعاني الإضافية. فهي طبقات من الخلق الجسماني المشهود تعلو أرضنا وتحيط بها فإن الأرض كروية الشكل على ما يفيده قوله تعالى: “يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا” (الأعراف 54). والسماء الأولى هي التي تزينه مصابيح النجوم والكواكب فهي الطبقة التي تتضمنها أو هي فوقها وتتزين بها كالسقف يتزين بالقناديل والمشاكي وأما ما فوق السماء الدنيا فلم يرد في كلامه شيء من صفتها غير ما في قوله تعالى سبع سماوات طباقا” (الملك 3)، وقوله:”أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا” (نوح 15-16) حيث يدل على مطابقة بعضها بعضا. وقد ذكر الله سبحانه في صفة خلقها أنها كانت رتقاء ففتقها ومتفرقة متلاشية فجمعها وركمها وأنها كانت دخانا فصيرها سماوات، قال تعالى:”أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ” (الأنبياء 30) “ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا:” (فصلت 12) فأفاد أن خلق السماوات إنما تم في يومين، واليوم مقدار معتد به من الزمان وليس من الواجب أن يطابق اليوم في كل ظرف ووعاء يوم أرضنا الحاصل من دورة واحدة من حركتها الوضعية كما أن اليوم الواحد في القمر الذي لهذه الأرض يعدل تسعة وعشرين يوما ونصفا تقريبا من أيام الأرض واستعمال اليوم في البرهة من الزمان شائع في الكلام.

وعن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله عز وجل “وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۗ وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَـٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ” ﴿هود 7﴾ الهدف من الخَلق: في هذه الآية بُحثت ثلاث نقاط أساسية: المطلب الأوّل: يبحث عن خلق عالم الوجود ـ وخصوصاً بداية الخلق ـ الذي يدل على قدرة الله وعظمته سبحانه”وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ”. ولا حاجة لبيان أنّ المقصود من كلمة (اليوم) في هذه الآية ليس هو اليوم العادي الذي هو مجموع أربع وعشرين ساعة، لأنّ الأرض والسماء لم تكونا موجودتين حينئذ.. فلا الكرة الأرضية كانت موجودة، ولا حركتها حول نفسها التي تُنتج أربعاً وعشرين ساعة بل المقصود منه كما بينا سابقاً هو الزمان،سواء كان قصيراً أو مديداً جداً بحيث يبلغ مليارات السنوات مثلا، وقد نبهنا على هذا المعنى ـ في ذيل الآية (54) من سورة الأعراف ـ بشرح واف في هذا المجال، فلا حاجة للتكرار والإِعادة. وذكرنا هُناك أن خلق العالم كان في ستة أزمنة متوالية ومتتابعة، مع أنّ الله قادر على أن يخلق العالم كلّه في لحظة واحدة، وذلك لأنّ الخلق التدريجي يعطي صورة جديدة ولوناً جديداً وشكلا بديعاً وتتبيّن قدرة الله وعظمته أكثر وأحسن. فهو يريد أن يبيّن قدرته في آلاف الصور لا بصورة واحدة، وحكمته في آلاف الثياب لا بثوب واحد، لتتيسر معرفته وكذلك معرفة حكمته وقدرته للناس، ولنجد الدلائل ـ من خلال عدد الأيّام والسنوات والقرون والأعصار التي مرّت على العالم ـ على معرفة الله ثمّ يضيف سبحانه أن عرشه كان على الماء “وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ”. ومن أجل أن نفهم تفسير هذه الجملة ينبغي أن نفهم المراد من كلمتي (العرش) و(الماء). (فالعرش) في الأصل يعني السقف أو ما يكون له سقف، كما يطلق على الأسرّة العالية كأسّرة الملوك والسلاطين الماضين، ويطلق أيضاً على خشب بعض الأشجار، وغير ذلك. ولكن هذه الكلمة استعملت بمعنى القدرة أيضاً ويقال (استوى فلان على عرشه) كناية عن بلوغه القدرة كما يقال (ثُلَّ عرش فلان) كنايةً عن ذهاب قدرته. كما ينبغي الإِلتفات إِلى هذه الدقيقة، وهي أن العرش يطلق أحياناً على عالم الوجود، لأنّ عرش قدرة الله يستوعب جميع هذا العالم. وأمّا (الماء) فمعناه معروف، وهو السائل المستعمل للشرب والتطهير، إِلاّ أنّه قد يطلق على كل سائل مائع كالفلزّات المائعة وما أشبه ذلك، وبضميمة ما قلناه في تفسير هاتين الكلمتين يستفاد أنّه في بداية الخلق كان الكون بصورة مواد ذائبة (مع غازات مضغوطة للغاية، بحيث كانت على صورة مواد ذائبة أو مائعة). وبعدئذ حدثت اهتزازات شديدة وانفجارات عظيمة في هذه المواد المتراكمة الذائبة، وأخذت تتقاذف أجزاء من سطحها إِلى الخارج، وأخذ هذا الوجود المترابط بالإِنفصال. ثمّ تشكلت بعد ذلك الكواكب السيّارة والمنظومات الشمسية والأجرام السماوية. فعلى هذا نقول: إِنّ عالم الوجود ومرتكزات قدرة الله كانت مستقرة بادىء الأمر على المواد المتراكمة الذائبة، وهذا الأمر هو نفسه الذي أشير إِليه في الآية (30) من سورة الأنبياء “أوَ لم يرَ الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي”. وفي الخُطبة الأُولى من نهج البلاغة إِشارات واضحة إِلى هذا المعنى.

جاء في موقع براثا عن مجلس حسيني – رأي القرآن بما يجري للميت للشيخ عبد الحافظ البغدادي: هل هناك عقبات أمام المحتضر غير خروج الروح. الجواب: في الفكر الشيعي لحظات مهمة تجري عند الموت يسمونها ” العديلة” فما هي العديلة؟ العديلة أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان هي حال الاحتضار وتعد نتيجتها حاسمة لنجاته أو هلاكه وهي أن يبقى ثابتا على الإيمان أو يسلب الايمان منه فيموت كافراً جاحدا. هنا يعدك من الحق الى الباطل في وقت الموت، جاء في تفسير الآية الكريمة “قَالَ أَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ” (الاعراف 14-16). أنظرني، أي أخّرني وأجّلني لا تمتني إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ يقول: إلى يوم يبعث الخلق. فقال تعالى ” قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (37) إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38)” (الحجر 37-38). والوقت المعلوم هو يوم القيامة. إذن تدخل فترة الاحتضار في تلك الفترة.حيث يحضر الشيطان عند المحتضر ويوسوس للإنسان حتى يوقعه في الشك فيخرجه من إيمانه، فيكفر بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وآله وسلم وأئمته عليهم السلام بعدما كان مؤمناً بهم في حياته،فيعترض مستنكراً على القدر الإلهي الذي قضى بموته وفراق أحبابه وأمواله وباقي ملذات الدنيا. عن الإمام علي عليه السلام: قال “من الإيمان ما يكون ثابتاً في القلوب،ومنه ما يكون عاريا بين القلوب والصدور إلى أجل معلوم” روى الشيخ الطوسي رحمه‌ الله الصادق عليه السلام روى الطوسي عن محمّد بن سليمان الدّيلمي انّه قال للإمام الصّادق عليه السلام: ان شيعتك يقولون: انّ الايمان قسمين مستقرّ ثابت، و مستودع يزول، فعلّمني دعاءً يكمل به ايماني اذا دعوت به فلا يزول.‏‎ قال عليه السلام: قل في دبر كل صلاة فريضة:‏‎ (رَضيتُ باللهِ ربّاً وَبِمحمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم نَبيّاً وبالإسلام ديناً وَبِالقُرآنِ كِتاباً وَبالكَعبَةِ قِبلَةً وَبِعَلِيٍّ وَليّاً واِماماً وَبِالحَسَنِ والحُسَينِ والتسعة من ابناء الحسين اللهم ثبتني على هذا القول في الدنيا والاخرة يا رارحم الراحمين). ‎ومن الاُمور النافعة لهذه العقبة: ‏‎المواظبة على أوقات الصلوات الفريضة. والمواظبة على تسبيح الزهراء عليها السلام.ومما ينفع أيضاً قراءة كَلِمَاْت الفَرَج، و هي كلمات يستحب تلقينها للميت وهي: (لا إله إلاّ الله الحليم الكريم، لا إله إلاّ الله العلي العظيم،سبحان الله ربّ السماوات السبع و رب الأرضين السبع، و ما فيهن وما بينهن و ربّ العرش العظيم، و الحمد لله ربّ العالمين، صلى الله على محمد و آله الطاهرين). وهناك اعمال صالحة كثيرة منها صلة الرحم، و كسوة المؤمن واطعام الطعام لها أثراً في تخفيف سكرات الموت على الميت. روى العياشي في تفسيره: عن سماعة بن مهران قال: قال أبو عبد الله عليه السلام (اكثروا من قول: “ربَنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا” كرروها ولا تأمنوا الزيغ).‏‎أي أن الخبر بالمداومة على هذا الذكر الشريف لأجل أن يدفع عنا الزيع. فقوله عليه السلام (لا تأمنوا الزيغ) أي لا تطمئن نفوسكم من عدم الزيغ. هذا القول الثابت.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here