آيات قرآنية عن الموت (ح 8) (في غمرات الموت)

الدكتور فاضل حسن شريف

هذه الحلقات هدية الى روح السيدة فيروز صادق فيلي رحمها الله وأسكنها فسيح جناته زوجــــة السيد أنور عبد الرحمن رئيس تحرير صحيفة صوت العراق.

جاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله عز من قائل “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ۗ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ” ﴿الأنعام 93﴾ لما تقدم ذكر نبوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإنزال الكتاب عليه، عقبه سبحانه بذكر تهجين الكفار الذين كذبوه، أو ادعوا أنهم يأتون بمثل ما أتى به، فقال: “ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا” هذا استفهام في معنى الانكار أي: لا أحد أظلم ممن كذب على الله، فادعى أنه نبي، وليس بنبي “أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء” أي: يدعي الوحي، ولا يأتيه، ولا يجوز في حكمة الله سبحانه أن يبعث كذابا، وهذا وإن كان داخلا في الافتراء، فإنما أفرد بالذكر تعظيما. “ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله” قال الزجاج: هذا جواب لقولهم: “لو نشاء لقلنا مثل هذا” فادعوا، ثم لم يفعلوا، وبذلوا النفوس والأموال، استعملوا سائر الحيل في إطفاء نور الله، وأبى الله ألا إن يتم نوره. وقيل: المراد به عبد الله بن سعد بن أبي سرح، أملى عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم: “ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين” إلى قوله “ثم أنشأناه خلقا آخر” فجرى على لسان ابن أبي سرح “فتبارك الله أحسن الخالقين” فأملاه عليه، وقال: هكذا أنزل، فارتد عدو الله وقال: لئن كان محمد صادقا، فلقد أوحي إلي كما أوحي إليه، ولئن كان كاذبا، فلقد قلت كما قال، وارتد عن الاسلام، وهدر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دمه. فلما كان يوم الفتح جاء به عثمان وقد أخذ بيده ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المسجد، فقال: يا رسول الله أعف عنه. فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ثم أعاد، فسكت. ثم أعاد فسكت. فقال: هو لك، فلما مر قال رسول الله لأصحابه: ألم أقل من رآه فليقتله؟! فقال عباد بن بشر: كانت عيني إليك يا رسول الله أن تشير إلي فأقتله. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: الأنبياء لا يقتلون بالإشارة. ثم أخبر سبحانه عن حال هؤلاء فقال “ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت” أي: في شدائد الموت عند النزع. وقيل: في أشد العذاب في النار “والملائكة” الذين يقبضون الأرواح. وقيل: يريد ملائكة العذاب “باسطو أيديهم” لقبض أرواحهم. وقيل: يبسطون إليهم أيديهم بالعذاب، يضربون وجوههم، وأدبارهم. “أخرجوا أنفسكم” أي. يقولون أخرجوا أنفسكم من سكرات الموت إن استطعتم، وصدقتم فيما قلتم، وادعيتم. وقيل: أخرجوا أنفسكم من أجسادكم عند معاينة الموت، إرهاقا لهم وتغليظا عليهم، وإن كان اخراجها من فعل غيرهم، وقيل على التأويل الأول يقولون لهم يوم القيامة: أخرجوا أنفسكم من عذاب النار، إن استطعتم أي: خلصوها منه. “اليوم تجزون عذاب الهون” أي: عذابا تلقون فيه الهوان “بما كنتم تقولون على الله غير الحق” أي: في الدنيا “وكنتم عن آياته تستكبرون” أي: تأنفون من اتباع آياته.

عن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله عز من قائل “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ۗ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ” ﴿الأنعام 93﴾ قوله تعالى: “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً إلى قوله ما أَنْزَلَ اللهُ” عد الله سبحانه موارد ثلاثة من الظلم هي من أشد مراتبه التي لا يرتاب العقل العادي في شناعتها وفظاعتها، ولذا أوردها في سياق السؤال. والغرض من ذلك الدعوة إلى النزول على حكم العقل السليم والأخذ بالنصفة وخفض الجناح لصريح الحق فكأنه يقول: قل لهم: يجب علي وعليكم أن لا نستكبر عن الحق ولا نستعلي على الله تعالى بارتكاب ما هو من أشد الظلم وأشنعه وهو الظلم في جنب الله فكيف يصح لكم أن تفتروا على الله كذبا وتدعوا له شركاء تتخذونها شفعاء؟ وكيف يسوغ لي أن أدعي النبوة وأقول: أوحي إلي إن كنت لست بنبي يوحى إليه ؟ وكيف يجوز لقائل أن يقول: سأنزل مثل ما أنزل الله، فيسخر بحكم الله ويستهزئ بآياته؟. ونتيجة هذه الدعوة أن ينقادوا لحكم النبوة فإنهم إذا اجتنبوا الافتراء على الله بالشرك، وكف القائل “سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللهُ” عن مقاله والنبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله يصر على الوحي بقيت نبوته بلا معارض. وافتراء الكذب على الله سبحانه وهو أول المظالم المعدودة وإن كان أعم بالنسبة إلى دعوى الوحي إذا لم يوح إليه وهو ثاني المظالم المعدودة، ولذا قيل: إن ذكر الثاني بعد الأول من باب ذكر الخاص بعد العام اعتناء بشأن الوحي و إعظاما لأمره، لكن التأمل في سياق الكلام ووجهه إلى المشركين يعطي أن المراد بالافتراء المذكور هو اتخاذ الشريك لله سبحانه، وإنما لم يصرح بذلك ليرتفع به غائلة ذكر الخاص بعد العام لأن الغرض في المقام ـ كما تقدم ـ هو الدعوة إلى الأخذ بالنصفة والتجافي عن عصبية الجاهلية فلم يصرح بالمقصود وإنما أبهم إبهاما لئلا يتحرك بذلك عرق العصبية ولا يتنبه داعي النخوة. فقوله: “مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً” وقوله: “أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ” متباينان من حيث المراد وإن كانا بحسب ظاهر ما يتراءى منهما أعم وأخص. ويدل على ما ذكرنا ما في ذيل الآية من حديث التهديد بالعذاب والسؤال عن الشركاء والشفعاء.

قوله: “أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ” نزل في مسيلمة حيث ادعى النبوة فسياق الآيات كما عرفت لا يلائمه بل ظاهره أن المراد به نفسه وإن كان الكلام مع الغض عن ذلك أعم. على أن سورة الأنعام مكية ودعواه النبوة من الحوادث التي وقعت بعد الهجرة إلا أن هؤلاء يرون أن الآية مدنية غير مكية وسيأتي الكلام في ذلك في البحث الروائي التالي إن شاء الله. وأما قوله: “وَمَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللهُ” فظاهره أنه حكاية قول واقع، وأن هناك من قال: سأنزل مثل ما أنزل الله، وأنه إنما قاله استهزاء بالقرآن الكريم حيث نسبه إلى الله سبحانه بالنزول ثم وعد الناس مثله بالإنزال، ولم يقل: سأقول مثل ما قاله محمد أو سآتيكم بمثل ما أتاكم به. ولذا ذكر بعض المفسرين أنه إشارة إلى قول من قال من المشركين: “لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ”. وقال آخرون: إن الآية إشارة إلى قول عبد الله بن سعد بن أبي سرح: إني أنزل مثل ما أنزل الله والآية مدنية، ومنهم من قال غير ذلك كما سيجيء إن شاء الله في البحث الروائي، والآية ليست ظاهرة الانطباق على شيء من ذلك فإنها تتضمن الوعد بأمر مستقبل، وقولهم: لو نشاء لقلنا “إلخ” كلام مشروط وكذا قول عبد الله ـ إن صحت الرواية ـ إخبار عن أمر حالي جار واقع. وكيف كان فقوله: “وَمَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللهُ” يحكي قولا قاله بعض المشركين من العرب استكبارا على آيات الله، وإنما كرر فيه الموصول أعني قوله: “مَنْ” ولم يتكرر في قوله: “أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَ” “إلخ” لأن المظالم المعدودة وإن كانت ثلاثة لكنها من نظرة أخرى قسمان فالأول والثاني من الظلم في جنب الله في صورة الخضوع لجانبه والانقياد لأمره، والثالث من الظلم في صورة الاستعلاء عليه والاستكبار عن آياته. قوله تعالى: “وَلَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ” إلى آخر الآية، الغمر أصله ستر الشيء وإزالة أثره ولذا يطلق الغمرة على الماء الكثير الساتر لما تحته، وعلى الجهل المطبق، وعلى الشدة التي تحيط بصاحبها والغمرات الشدائد، ومنه قوله تعالى: “فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ”، والهون والهوان الذلة. وبسط اليد معناه واضح غير أن المراد به معنى كنائي، ويختلف باختلاف الموارد فبسط الغني يده جوده بماله وإحسانه لمن يستحقه، وبسط الملك يده إدارته أمور مملكته من غير أن يزاحمه مزاحم وبسط المأمور الغليظ الشديد يده على المجرم المأخوذ به هو نكاله وإيذاؤه بضرب وزجر ونحوه. فبسط الملائكة أيديهم هو شروعهم بتعذيب الظالمين، وظاهر السياق أن الذي تفعله الملائكة بهؤلاء الظالمين هو الذي يترجم عنه قوله: “أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ” إلخ، فهذه الجمل محكية عن الملائكة لا من قول الله سبحانه، والتقدير: يقول الملائكة لهم أخرجوا أنفسكم “إلخ” فهم يعذبونهم بقبض أرواحهم قبضا يذوقون به أليم العذاب وهذا عذابهم حين الموت ولما ينتقلوا من الدنيا إلى ما وراءها ولهم عذاب بعد ذلك ولما تقم عليهم القيامة كما يشير إليه قوله تعالى: “وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ” (المؤمنون 100).

وبذلك يظهر أن المراد باليوم في قوله: “الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ” هو يوم الموت الذي يجزون فيه العذاب وهو البرزخ كما ظهر أن المراد بالظالمين هم المرتكبون لبعض المظالم الثلاثة التي عدها الله سبحانه من أشد الظلم أعني افتراء الكذب على الله، ودعوى النبوة كذبا والاستهزاء بآيات الله. ويؤيد ذلك ما ذكره الله من أسباب عذابهم من الذنوب وهو قولهم على الله غير الحق كما هو شأن المفتري الكذب على الله بنسبة الشريك إليه أو بنسبة حكم تشريعي أو وحي كاذب إليه، واستكبارهم عن آيات الله كما هو شأن من كان يقول: “سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللهُ”. وكذلك قوله: “أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ” أمر تكويني لأن الموت والوفاة ليس في قدرة الإنسان كالحياة حتى يؤمر بذلك قال تعالى: “وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَأَحْيا” (النجم 44) فالأمر تكويني والملائكة من أسبابه، والكلمة مصوغة صوغ الاستعارة بالكناية والاستعارة التخييلية كأن النفس الإنسانية أمر داخل في البدن وبه حياته وبخروجه عن البدن طرو الموت وذلك أن كلامه تعالى ظاهر في أن النفس ليست من جنس البدن ولا من سنخ الأمور المادية الجسمانية وإنما لها سنخ آخر من الوجود يتحد مع البدن ويتعلق به نوعا من الاتحاد والتعلق غير مادي كما تقدم بيانه في بحث علمي في الجزء الأول من الكتاب وسيأتي في مواضع تناسبه إن شاء الله. فالمراد بقوله: “أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ” قطع علقة أنفسهم من أبدانهم وهو الموت، والقول قول الملائكة على ما يعطيه السياق. والمعنى: وليتك ترى حين يقع هؤلاء الظالمون المذكورون في شدائد الموت وسكراته والملائكة آخذون في تعذيبهم بالقبض الشديد العنيف لأرواحهم وإنبائهم بأنهم واقعون في عالم الموت معذبون فيه بعذاب الهون والذلة جزاء لقولهم على الله غير الحق ولاستكبارهم عن آياته.

جاء في الموسوعة الإلكترونية لمدرسة أهل البيت عليهم‌ السلام التابعة للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام عن الموت: الموت هو قبض الملائكة الطاقات الحسية الموجودة في الإنسان، فتخرج الروح من الجسد، وينتقل الإنسان بعده من الحياة الدنيوية إلى الحياة البرزخية، وقد ورد ذكر الموت في الكتاب والسنة ويسمى أيضا فيهما بـ(الوفاة)، وقد ذكر أقسام للموت: كموت البدن وموت القلب، وموت الفرد وموت المجتمع، وهي من سنن الله تعالى في خلقه فما من حي من الخلق إلا ويموت، وقد ذكرت الآيات والروايات أن التوبة لا تُقبل عند حلول الموت. تعریف الموت: لغة: الموت، أصل صحيح يدل على ذهاب القوة من الشي‏ء، منه: الموت خلاف الحياة، وقال عنه ابن منظور: الموت يقع على أنواع بحسب أنواع الحياة، فمنها ما هو بإزاء القوة النامية الموجودة في الحيوان والنبات، كقوله تعالى: “يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا” (الروم 50) ومنها زوال القوة الحسّية، كقوله تعالى حاكياً قول مريم عليها السلام‏ “يَا لَيْتَني مِتُّ قَبْلَ هَذَا” (مريم 23) ومنها زوال القوة العاقلة، وهي الجهالة، كقوله تعالى: “أَوَ مَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ” (الأنعام 122) و”إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى” (النمل 80) ومنها الحزن والخوف المكدر للحياة، كقوله تعالى: “وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ” (ابراهيم 17) وقد يستعارالموت للأحوال الشّاقة، كالفقر والذّلّ، والسؤال والهرم، والمعصية. اصطلاحا: هو قبض الملائكة الطاقات الحسية الموجودة في الإنسان. الموت في القرآن والسنة: الموت في القرآن الكريم: لقد ذُكر الموت في القرآن الكريم أما بنفس لفظه أو عُبر عنه بـ (الوفاة) وهذا بعدة صيغ، ومنها: قوله تعالى: “أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ” (البقرة 19). قوله تعالى: “قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآَخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ” (البقرة 94). قوله تعالى: “حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ” (المؤمنون 99). قوله تعالى: “قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ” (السجدة 11). قوله تعالى: “الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ” (النحل 28). قوله تعالى: “الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ” (النحل 32). قوله تعالى: “اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” (الزمر 42). قوله تعالى: “وَقَالُوا أَإذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ * قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ” (السجدة 10-11). قوله تعالى: “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ” ((آل عمران 185).

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here