بقلم : كيلان ظاهر
أماهُ سجني لا يُطال
جدرانهُ غدر الزمانْ
قد قيدوا الحُلم السعيد
وناله مكر الطغاةْ
أماهُ لا ضوءٌ هنا
إلا بقايا ذكرياتْ
تصحو كطفلٍ جائع
وتنامُ من وقعِ الشتاتْ
يا ليلُ كم أبكيك صمتًا
وكم قضيتك بإنكماش
أداني الفجر السعيد
قد كان مطرحه الفراش
ما كان في عمري أماني
ما كان في دربي سراب
حتى رأيتك وانجلى
حُلم الشباب
أماهُ زكيني الدعاءَ
أماهُ، روحي في السماء
والجسم باقٍ
محض ليت في آواه
لعلني بالزهد اسمو
أبعاد الرجع الحزين
فلقد أُسر الفؤاد
وصار الأنين بلا أنين
هذي دموعي والفلاة
وهذه الأرض تقتات الشتات
والجسم ذاوٍ
يا ممات
جار الطغاة على الطغاة
وظالم الأرض
ما جار علي
برجع آت