امال العراقيين بانهيار نظام الاسد..(نهاية جعل العراق ممر بري لطهران للمتوسط..وايقاف استنزاف شبابه بالمليشيات بسوريا و..)

بسم الله الرحمن الرحيم

امال العراقيين بانهيار نظام الاسد..(نهاية جعل العراق ممر بري لطهران للمتوسط..وايقاف استنزاف شبابه بالمليشيات بسوريا و..)

هل انهيار النظام السوري.. انهيار للمشروع الايراني بالعراق..

فسقوط الاسد..سيتحرر العراق ولبنان..من المشروع الايراني..كممر من طهران للمتوسط..وسيزداد استقلالهما عن ايران..وستضعف المليشات وينتهي دورها..وسيضعف نظام الفساد ببغداد ومببرات وجوده.. ويتوقف استنزاف موارد العراق المالية للاحزاب والمليشيات الموالية لايران بالمنطقة ومنها بسوريا ولبنان.. وينسد طريق تهريب النفط العراقي لسوريا.. وتهريب المخدرات لداخل العراق.. (نتمنى ذلك).. لكن يبقى السؤال.. هل انهيار نظام بشار الاسد وتحجيم ايران بالمنطقة.. سينعكس بسقوط نظام المنطقة الخضراء الموالي لايران ببغداد..وكلنا نعلم هناك معادلة.. (ايران قوية بالمنطقة.. العراق ضعيف فيه)..(ايران ضعيفة بالمنطقة.. العراق قوي فيه).. فقوة ايران من ضعف العراق.. وقوة العراق من تحجيم ايران داخل حدودها..

فهل حكومة الاطار ببغداد.. لا تتخوف من احداث سوريا ولا من سنة العراق.. بل

كل مخاوفها بالتغيير ان ياتي من العرب الشيعة بوسط وجنوب العراق.. حيث فقد الاطار واحزابه ومليشياته شعبيتهم بينهم..فاكثر مكون مهيئ للثورة وحمل السلاح ضد الاحزاب والمليشيات والشخوص الموالي لايران بالعراق.. هم سكان وسط وجنوب العراق.. اليوم..

والسؤال ايضا.. لماذا يخاف الموالين لايران بالاطار ببغداد بالعراق.. من سقوط نظام الاسد بايران؟

الجواب/ لارتباط وجودهم ايرانيا عبر تمرير المشروع الايراني ..فاذا انهار النظام السوري.. مع ما جرى من تهالك حزب الله لبنان الموالي لايران.. والمحصلة سد الطريق امام الممر البري لطهران للمتوسط.. وكنس المليشيات الموالية لايران بسوريا..مع ما حصل من اضعاف مليشة حزب الله الموالي لايران بلبنان.. (فما مبررات دعم ايران لنظام بغداد)؟ الا اللهم استمرار جعل العراق سوق استهلاكية لبضائع ايرانية رديئة.. وتهريب المخدرات والنفط .. واستنزاف العملة الصعبة من ميزانيات العراق لتهرب لايران.. وبقاء المليشيات الموالية لايران بالعراق كسوط مسلط من قبل طهران على الشعب العراقي الرافض للهيمنة الايرانية على العراق.. . واستمرار جعل العراق ورقة قمار تلعب ايران بها مع المجتمع الدولي لصالح المشروع النووي الايراني وبقاء نظام الملالي بطهران.

وننبه .. بان:

التحدي ليس بسد الحدود السورية..بل بسد حدود العراق مع ايران..(فتتحجم ايران داخل حدودها) بالكامل

السؤال كيف يكون ذلك.. الجواب/ عبر الدولار.. فالدولار عامود الاقتصاد العراقي المرتبط بالنفط.. فاي عقوبات على العراق ومنها حصار على النفط العراقي.. يعني توقف امداد 8 ملايين موظف وعسكري وشرطي بالعراق برواتبهم الشهرية.. وبالتالي هم قنبلة اخطر من النووي على سلطة الخضراء ببغداد.. تنفجر بوجوههم..وكذلك المخاوف ان يستبدل العملاء الخونة الاسلاميين الموبوءين بالفساد.. وبكل مفسدة.. ومليشياتهم القذرة الموالية لايران…. بما افرزوه هم انفسهم من (التفاهة).. نقصد طرح (شخصيات) من نفس النظام السياسي (كالحلبوسي) مثلا شخص مبهم.. ليس له اي وزن.. نصبوه رئيس للبرلمان ولمدة اربع سنوات ليصبح ملياردير وكم من امثال هؤلاء موجودين اصلا اليوم بعد 2003.. وكلنا نعلم (اي شخص يصبح ثري) يصبح شخصية اجتماعية حتى لو كان من الحثالات.. .. فسنجد امثاله الحلبوسي يطرحون.. او يكنس النظام بالكامل ببغداد .. ليحل محلهم شخصيات معتبرة..معدة لهدف محدد.. ينهض بالعراق.. نتمنى ان مصالح المجتمع الدولي تتطلب ذلك بالمرحلة المقبلة..

فايران مشروعها لا تخفيها بتمددها لخارج حدودها..وفشلت منذ مجيء الخميني حتى عام 2003 بالنسبة

للعراق.. فبدأ توسع ايران من العراق للمنطقة.. بعد عام 2003..وصولا لسوريا ولبنان.. ودربت ايران المليشات منذ مجيء الخميني كمليشة بدر .. لكسر الحدود مع العراق وسوريا ولبنان.. وجاءتها الفرص لذلك وخاصة بعد 2003.. لتقيم ايران ممرات برية عبر طهران لبغداد لدمشق لبيروت.. وتسخر موارد العراق لتمويل مشروعها الاقليمي.. وتفريخ مليشيات وتسليحها من العراق ولبنان وافغانستان وباكستان لزجهم بالمستنقعات الخارجية ومنها بسوريا..وكذلك اقامت ايران خطوط لتهريب النفط العراقي ومنها عبر سوريا.. وكذلك تهريب المخدرات من سواحل المتوسط لداخل العراق..

فسد الحدود العراقية لتامين الداخل العراقي ..طمئنة للمجتمع الدولي من سياسيات العراق الخارجية

فسد الحدود كذلك مع ايران.. يرسل رسالة من العراق للمجتمع الدولي.. بان العراق مستقلا عن ايران.. وسد حصين ضد المشروع الايراني التوسعي بالمنطقة.. وهذا يتطلب جهود دولية لاعادة تأهيل الطاقة بالعراق من كهرباء وغاز ليكون العراق مستقلا عن ايران وغير ايران.. وكذلك ضغوط دولية على ايران وتركيا لفتح المياه على نهري دجلة والفرات والانهر الحدودية.. ونهوض القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية و الصحية والتعليمية بالعراق..

ولكن يبقى السؤال هل (اي تغيير) لا يدخل بمصلحة العراق..

فتاملنا التغيير بعد 2003 لتجني ايران المكاسب وتتشكل طبقة من الالوغوشيا الاثرياء من المال العام اي من الفساد.. ومليشيات واحزاب موالية لايران مشرعنه بعمائم ايرانية.. وانهيار العراق بكل القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية وحدود منفلتة ومخدرات وتهريب للنفط.. وهيمنة ايرانية شريرة على العراق.. ليطرح السؤال هل سيتسفاد العراق من انهيار النظام السوري الدكتاتوري الداعم للارهاب بالعراق منذ 2003 لعام 2011.. هل سيدخل بشكل ايجابي على العراقيين كشعب وعلى العراق كدولة ووطن.. هنا مكمن العبرات..

…..

واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:

(مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here