المختار عادل يازجي
كوارث تحدث في الاقسام الداخلية الجامعة المستنصرية, ومديريتها التي يديرها الدكتور حيدر جليل بمعية وموافقة ومباركة رئيس الجامعة المستنصرية حميد فاضل التميمي, فما يحدث من خروقات لا يمكن السكوت عنها, من سرقات واختلاس وقضايا ابتزاز وحديث يدور بين اروقة الاقسام والجامعة عن قضايا تحرش, وها المسكوت عنه كله رغم تكرار الشكاوى يعلم به رئيس الجامعة ورغم ذلك يتغاضى لان هناك حديث عن اقتسام الكعكة لكن الاغرب من ذلك هو التزام وزير التعليم العالي الصمت ازاء ما يحدث!
الاسئلة كثيرة تطرح نفسها وبقوة هل ان وزير التعليم د نعيم العبودي لا يعرف ؟ ام انه يعرف ولم يجد دليل؟ ام انه لا يعرف اصلا؟ اذا كان يعرف ويسكت فتلك مصيبة, واذا كان لا يعرف فالمصيبة اعظم وادهى وامر فمن غير المنطقي ان لا يعلم الوزير ماذا يدور في اروقة الجامعات في بغداد فكيف سيعرف ما يدور في اروقة الجامعات وهو البعيد عنها؟ ولماذا لا يوضع حل جذري لقضية ارتباط المسؤولين عن الاقسام الداخلية برؤساء الجامعات والدائرة الضيقة المتخمة بالتملق والمحاباة والرشاوى والفساد؟ ولماذا لا يكون ارتباطهم مباشرة بالوزارة او مؤسسة ما غير رئيس الجامعة فاذا كان رئيس الجامعة مرتشي ومتورط بقضايا فساد حتما سيغض الطرف عن تصرفات مدراء الاقسام, خصوصا ان قضية الاقسام الداخلية في المستنصرية مستعصية وليس لها حلول جذرية لان حميد فاضل التميمي اطلق العنان للمدعو حيدر عبد الجليل عباس فهو مكلف بأداء اكثر من وظيفة باعتباره مديرا للأقسام الداخلية وتدريسي في كلية التربية الاساسية ومسؤول الوحدة الارشادية في المستنصرية فمن غير المنطقي تعدد المهام مع ان الرجل سيء السمعة والصيت والاخلاق والطباع فهو معروف بلقب نشال الاقسام الداخلية فلماذا السكوت ياسيادة الوزير عن هكذا نماذج بائسة ومعروف عنك حتى الان انك تؤدي عملك على اكمل وجه؟ هذه السطور تضع النقاط على الحروف وان لم تعرف قبلا فقد عرفت الان فماذا انت صانع؟ وفي قادم الايام سنكشف تفاصيل اخرى عن كوارث في جامعات اخرى