أشياء من هذا القبيل : فراشة متشردة تلتمس حق اللجوء !

أشياء من هذا القبيل : فراشة متشردة تلتمس حق اللجوء !
بقلم مهدي قاسم
1 ـــ بحر ضجر
وقتي مندلق بحرا ضجرا بلا سواحل
يتأبط شواطئه و يتراوح في مكانه متململا .
تراني مستعجلا دوما و ابدا ،
ولكن أحيانا أجدني أتخاصم مع نفسي
مرات أخوض حوارا ساخنا مع وحدتي وصمتي! ،
حتى يجعلني ظلي المبعثر حائرا ،
وهو الذي ينسدل على كتفي
كتبعثر خصلات صبية عاشقة و نزقة ،
يتبعني أينما أمضي وأرحل .
أتساءل مدهوشا : كيف أخلعه كما معطفي و قميصي ؟
….
2 ــ فراشة متشردة
عند خندق قديم ، في بسطال جندي قتيل
ثمة زهرة باذخة جمال
تزهو رانية نحو الغيوم بقامتها الرشيقة .
إنهاقد تكون طيبة وحنونة حقا ،
لحد أعطت في بيتها الزاهي و الصغير
حق لجوء وإقامة دائمة
لفراشة متشردة ومستوحدة

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here