انتهت حرب قَزة

انتهت حرب قَزة، نعيم الخفاجي

المسؤوليين القطريين في حديثهم عن غزة، يلفظون حرف غ بالقاف، غزة يلفظها أمير قطر السابق ونجله الحالي في ( قَزة)، ما نرى من تصريحات للمسؤولين القطريين، في توصل منظمة حماس الاخوانية والإسرائيليين، من خلال القطريين والمصريين، أن غزوة السنوار غزوة السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣، قد وضعت أوزارها، والشعوب العربية والإسلامية في انتظار نصر كبير، وهو إيقاف حرب غزة.

بعد المؤتمر الصحفي لوزير خارجية قطر، والذي أعلن توقيع حماس والحكومة الإسرائيلية على توقيع اتفاق قرار وقف إطلاق النار، شاهدنا خروج الجماهير العربية والإسلامية السنية والشيعية، في مسيرات احتفالية، شكرا لله عز وجل بالنصر الكبير الذي حققه السنوار بغزوته.

شيء ممتاز نرى توقف مظاهر عرض صور القتلى من الأطفال والنساء من أهالي شعب غزة الفلسطيني العربي السني، غزوة السنوار المعروفة في طوفان الأقصى، حققت لحماس وبقية فروع الإخوان المسلمين انتصارات كبيرة على المستوى الإقليمي، اهمها سقوط نظام بشار الأسد ووصول الحركات الاخوانية التكفيرية للحكم في دمشق، وقيامهم في عمليات إبادة طائفية بحق الأقليات الشيعية السورية، هذه الجرائم الطائفية، قابلها ابتهاج وارتياح عربي وإسلامي سني كبير وبشكل خاص من أنصار القوى المؤيدة لحركات الإخوان المسلمين ومحيطهم الوهابي التكفيري، حتى أن حذيفة نجل المقبور زعيم تنظيم القاعدة في أفغانستان الفلسطيني عبدالله عزام، قال دماء غزة ودم السنوار فتحت لنا سوريا واسقطت نظام بشار الأسد النصيري الرافضي، بل هذا العتل الزنيم ومعه القيادية الاخوانية الفلسطينية الاردنية احسان الفقيه، والتي منحها أردوغان الجنسية التركية، كتبوا على حسابهم بمنصة x قالوا لانصارهم الجولانيين التكفيريين اذبحوا ولاتصوروا عمليات الذبح وتنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

بسبب غزوة دخلت القوى الشيعية العربية للصراع، ودفعوا ثمن بالنسبة لنا كمراقبين نعتبره ثمنا باهضا، حيث استشهد أربعة آلاف مواطن شيعي لبناني مدني، يضاف لهم سقوط أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل شيعي جراء المعارك التي دارت في جنوب لبنان، وفقدت المقاومة الشيعية اللبنانية خيرة قياداتها على مستوى الصف الأول والثاني والثالث والرابع، مضاف لذلك تدمير البيئة الحاضنة الشيعية بشكل كبير، لكن حسب تجربتي الطويلة مع القوى الشيعية اللبنانية، عندهم فقدان كل قياداتهم وتدمير الحاضنة الشعبية أمر عادي وطبيعي لأجل انتصار المقاومة، عندهم تحرير فلسطين والغِدس اهم من سلامة الشيعة في لبنان وسوريا والعراق، بعام ٢٠٠٠ بذلك الوقت كنت ساذج وغبي، كنت بعدي لا أفهم طائفية العربان بشكل جيد، حدثت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات رئيس الوزراء الجنرال الإسرائيلي اريل شارون، سميت في انتفاضة الغِدس، كنت أشارك الفلسطينيين في الخروج بمظاهرات بالعاصمة كوبنهاكن، وفي المظاهرة شاهدت مجموعة رافعين شعارات بعد انتهاء المظاهرة للسيد موسى الصدر رحمه الله، الذي باعه عرفات إلى معمر القءافي، وقام بتصفيته على الفور، عرفتهم شيعة، بإعتباري شيعي سلمت عليهم، دار حوار بيني وبينهم، عن ظروف اختفاء السيد موسى الصدر، قلت لهم تستطيعون تجلبون توقيع من السيدة رباب الصدر بصفتها شقيقة السيد موسى الصدر رحمه الله، قالوا لي لاتقل رحمه الله، يا أخي لازال حي يرزق في ليبيا، إنما مغيب، شو هالحكي، قلت لهم الرحمة إلى الحي والميت، قلت لهم اجلبوا لنا توقيع من رباب الصدر، وتعالوا ادلكم على طريق، رغم أنف معمر القذافي سوف يكشف لكم الحقيقة، قالوا لي كيف؟ قلت لهم القذافي الان وضعه سيء مع أمريكا وفرنسا وبريطانيا حول تورطه في إسقاط طائرة لوكربي، ويوجد محامي أقام دعوى ضد القذافي وادانه، وصدرت قرارات ضد القذافي منها التعويض بالمليارات وتسليم الجناة، قالوا لي ياحاج كلامك سليم لكن هذا يؤثر على المقاومة ضد إسرائيل وعندنا المقاومة اهم شيء هههههههه.

مخطىء من يعتقد، أن فقدان المقاومة الشيعية اللبنانية لقادتها ونخبها، والكثير من المقاتلين، وتدمير البيئة الحاضنة، وسقوط حليفهم الوحيد الذي يمدهم بالسلاح بشار الأسد، يجعلهم يغيرون مواقفهم المقاومة، هؤلاء لايهمهم فقدان قياداتهم واطفال ونساء بني قومهم، بل تجد الكثير منهم يعيشون بسعادة، لأن هؤلاء نالوا الشهادة، وجودهم بالحياة الدنيا، هي حالة مؤقتة، اهم شيء عندهم البقاء كمقاومين.

جنوب لبنان تم تدميره خلال حياتي اللي انا عشتها ورأيتها اربع مرات، وبكل مرة يتم إعادة البيوت من جديد، وتحدث معركة جديدة، يتم تدميرها من جديد، ويقتل المئات من المواطنين تحت انقاض البنايات، ويعاد بنائها من جديد، بصفتي عندي تجربة في الحروب، ولدينا معرفة، كوني خريج كلية عسكرية، لذلك اقترح على قيادات شيعة لبنان بعدم إعادة بناء الأبراج السكنية، والبيوت، التي دمرت في الضاحية ومدن وقرى الجنوب والبقاع، لأن مصيرها التدمير مرة ثانية، لأن هذه المعركة ليست الاخيرة، سوف تتجدد غزوات ومعارك بالمستقبل، وايضا يقوم الإسرائيليين في تدمير الضاحية والبقاع والجنوب على رؤوس الأطفال والنساء الشيعة اللبنانيين، انا اقترح على قادة شيعة لبنان وداعميهم، إلغاء بناء الأبراج السكنية والعمارات والبيوت الظاهرة على سطح الارض، وعلى الإخوة المقاومين الشيعة اللبنانيين، عليهم بناء بيوت المواطنين الشيعة على شكل مواضيع بيوت فولاذية تحت الأرض، مثل مواقع جيش صدام الجرذ الهالك بحروبه، حيث كان آمري الوحدات والألوية وقادة الفرق والفيالق يجلسون في مواضع فولاذية تحت الأرض، توجد غرف نوم ومطابخ وحمامات ووسائل راحة، الشيعي اللبناني يبقى مشروع قتل دائم لأجل تحرير الغِدس، لذلك على الشيعة المحافظة على أرواح أطفالهم ونسائهم، من خلال استبدال السكن في الابراج والبيوت الحديثة المبنية على سطح الارض، إلى بناء بيوت فولاذية مثل مواضع العسكر تحت الارض.

خلال وجودي مع الجاليات الفلسطينية والعربية بالغرب، احتفل غالبيتهم ووزعوا الحلوى في يوم الإعلان عن مقتل أو استشهاد قادة المقاومة الشيعية اللبنانية، الغالبية الساحقة احتفلوا، ربما تجد أشخاص قلائل منهم حزنوا، أيضا في سقوط دمشق بيد الإخوان، أحتفلت الجاليات الفلسطينية والعربية بهذا اليوم العظيم، واقيمت الاحتفالات، حتى انا ذهبت إلى مسيراتهم وتحدثت معهم وباركت لهم هههههه.

سقوط نظام البعثي القومي بشار الاسد، كان نتيجة طبيعية لانشغال أصدقاء بشار الأسد في دعم غزة، وهذا الكلام قاله الكثير من الساسة الغربين والقادة، بل حتى ترامب قال نفس هذا الكلام.

بعد قيام الاخوان في إسقاط نظام الأسد الحليف الوحيد للقوى المقاومة بالشرق الاوسط، قام الكثير من كتاب عراقيين شيعة، ينتمون إلى قوى شيعية عراقية مقاومة، في الطلب من قادتهم من قوى المقاومة للفصائل الشيعية في إعادة النظر في التعامل مع منظمة حركة الإخوان المسلمين، على سبيل المثال منهم الكاتب والصحفي العراقي الأستاذ أحمد عبد السادة حيث كتب التغريدة التالية في منصة x إليكم نصها(‏بعد إسدال ستائر الختام على معركة طوفان الأقصى، حصد محور المقاومة الشيعي شرف الإسناد لغزة، وحصد الموقف الأخلاقي وامتداح التاريخ ومجد التصدي لأمريكا وحلف الناتو وليس الكيان الإسرائيلي فقط، لكنه حصد أيضاً مجموعة من الدروس بمقدمتها الدرس المتمثل بعدم الوثوق مجدداً بأعداء كانوا يلبسون قناع الأصدقاء كأردوغان والإخوان المسلمين، وهو درس أشار له مؤخراً السيد الخامنئي بقوله: أحياناً يتحدث العدو مع الإنسان بطريقة جميلة وبابتسامة، ولكنه يحمل الخنجر وراء ظهره ويتربص الفرصة المناسبة ليطعنك به.

معركة طوفان الأقصى، كشفت عن نوعين من الأعداء لمحور المقاومة الشيعي وللشيعة عموماً، وهما: النوع الأول هو العدو الواضح الصريح ذو الوجه القبيح وهو العدو الأمريكي والإسرائيلي.

والنوع الثاني هو العدو الخفي المراوغ ذو الوجه المبتسم كأردوغان وآل ثاني والإخوان المسلمين.

انتهت المعركة مؤقتاً مع العدو الأول، وابتدأت مع العدو الثاني الذي هو في الحقيقة أداة وامتداد للعدو الأول.

ينبغي في المرحلة المقبلة حماية الشيعة من خناجر الإخوان المسلمين الغادرة التي طعنت محور المقاومة في الظهر حين كان المحور منشغلاً بالدفاع عن قضية ادعى الإخونچية بأنهم يؤمنون بها أيضاً!!)

ناشطة عراقية مقاومة اسمها نور هادي كتبت ( ‏قدم شيعة العراق في معركة إسناد غزة أكثر من 20 شهيداً مقاتلاً من أرض بعيدة غير متصلة بحدود مع العدو.

يطعن الطائفيون في البلاد وخارجها يومياً بهؤلاء الشهداء الذين يتهمون بكذب الإتهامات ويتعرضون للإساءة بالتشنيع والإساءات.

هذه الدماء التي سالت نصرة للمظلومين السنة، هي ردنا على الأمة المتخاذلة المسيئة لنا.

إن دماء شهدائنا المضحين في سبيل نصرة للمظلومين، بها يحكم الله بيننا وبين الكاذبين، بيننا وبين المنافقين الشامتين السعداء بضربات العدو لمدننا ولأهلنا).

معلق آخر اسمه، مصطفى حسن كتب( ‏‎ليس بالجديد على منظمة( الاخوان) ربطت نفسها بالإنجليزي منذ فجر تأسيسها أن تصبح وطنية، منذ البنا وقطب ولليوم نسجت خيوط تآمرها، ووضعت العصي بوجه أي محاولة وطنية للبناء والتغيير وباسم الدين.

آن للإسلام السياسي الشيعي أن يكون شجاعا كي يفلت من حبل تحالف قديم جلب له كل الخيانة واللؤم).

سرمد علي كتب (‏‎الشيعة يقاتلون ويقتلون لاجل السنة ومع هذا السنة ينكلون ويطعنون بالشيعة والله الأجدر بالشيعة يقاتلون كل طائفي تكفيري بعثي ونطبق عليهم مقولتهم قتال الشيعة أوجب من قتال الصهاينة).

معلق اسمه كرار كتب(

‏‎يا حمودي الشاعر المرهف الإخوان المسلمين هو فكر حماس والمقاومة الفلسطينية التي يدعمها محور المقاومة وجوع شعبه ونهب وسرق شعبه دعما للمقاومه الفلسطينية، التي عندما تسلم الجولاني السلطة، هبت فرحا وعندما ستشهد نصر الله فرحت أيضا مع جماعات ادلب شعاراتكم لتحرير القدس وهم ولسلطه فقط).

عادل الجميلي سني عراقي كتب ( ‏‎حوبة الشهداء الأطفال في غزة ستلاحقكم يامحول المقاولة ورطتم ربيبتكم العاهرة حماص الاخوانج في حرب ابادة الشعب الفلسطيني وقدمتم للخندق الصهيوني اغلى هدية في تاريخ القضية الفلسطينية..).

معلق فلسطيني اسمه صلاح كتب (‏انت مجوسي لا لا لا تدخل في الشؤون العربيه وشيعة جمهور علي بن أبي طالب الذين كانوا معه كلهم قد ماتوا من قبل ١٤٠٠ عآم وكانوا مسلمين مثل غيرهم مرجعهم القرآن والرسول فقط والآن شيعة جمهور إيران ليس لهم علاقه في علي بن أبي طالب لديهم حقد اسود فارسي ضد العرب المسلمين وكل خمس سنوات يدمرون لبنان وغزه ودول الخليج العربي يعيدون بنا لبنان وغزه ٠٠٠لصالح تجار الحروب الحراميه حمير إيران الخونه الارهابين).

بلوشي سعودي كتب( دعسوا على إيران دعس).

توجد عشرات من تعليقات لمعلقين فلسطينيين وسوريين وسعوديين وهابيين شتموا الكاتب وشتموا ايران والشيعة، لكن اكتفيت بنقل عدد من التعليقات، لإثبات صدق كلامي عندما أشير إلى وقوف القوى الاخوانية الوهابية، موقف تكفيري لذبح كل من هو شيعي، حتى يطلع على ذلك عامة الناس، ليعرفوا من هو الصديق ومن هو العدو.

عصام حسين كاتب من التيار الصدري بالفترة الأخيرة، شن هجوم كاسح ضد منظمة الإخوان وعلى فلول البعث وهابي، وقام وزير القائد في منصة x بعزله من التيار الصدري، الأخ عصام حسين كتب التغريدة التالية( ‏بعد انتهاء معركة طوفان الأقصى..

وبعد اكتشاف ملايين الحصينية ( حرامية الدجاج ) في المنطقة..

نصيحة للشيعة..

عليكم اولا حماية دجاجكم قبل حماية دجاج الآخرين..

الحصينية في المنطقة لا ترحم تنتظر فقط إغماض عينك حتى تنقض على الدجاج وتسرقه..

الجبهة الداخلية اولا..

‏إذا اردت قتال الكيان عليك اختيار منطقة لا يوجد فيها حصينية ( حرامية دجاج )

مثلا جنوب افريقيا، او المكسيك او حتى الاسكيمو اما منطقة فيها حصينية اعتقد صعب الانتصار..).

هههههه كلمات الأخ الأستاذ عصام حسين تحمل معاني ممتازة وجيدة لكل شخص صاحب بصيرة، بكل الأحوال، في هزيمة حزيران عام ١٩٦٧، نقل لي صديقي الكاتب العراقي علي الناصر الغريباوي الغزي الطائي ماشاهده، فهو أكبر مني في ١٦ سنة، وكان شاب في هزيمة حزيران، يقول كانت وسائل الإعلام العربية، تقول إن الجيش المصري سحق الصهاينة وحاصر عاصمتهم تل أبيب، وان الجيش السوري قد حرر بحيرة طبرية، وسوف يلتقي مع القوات المصرية المتقدمة في تل ابيب، بعد يوم واحد من الانتصارات العربية الوهمية، وإذا بهم، يعلنون سقوط الغِدس والضفة وقَزة وسيناء والجولان وثلاث جزر سعودية بالبحر الأحمر وقرية من جنوب لبنان……إلخ.

هههههه بعدها في أقل من سنة ابتكر العرب حدوث معركة سموها معركة جسر الكرامة، تم هزيمة إسرائيل؟ كيف تم هزيمة اسرائيل؟ الهزيمة حرق دبابتين ههههه بعدها طلب الاسرائيليين من الملك حسين في تصفية الوجود الفلسطيني في الأردن، وفعلا، سَحقهم في معركة أيلول التي خاضها الجيش العربي الأردني في سحق القوى الفلسطينية مع أطفالهم ونسائهم، وطردوهم إلى لبنان، بعدها تحرك حزب الكتائب وآل جميل لطرد الفلسطينيين وأشعل البعث العراقي والسوري حربا بينهم في لبنان انتهت في ترحيل عرفات وجنوده إلى تونس.

الأمة العربية تعيش انتصارات كل عشر سنوات يتحقق نصر كبير، آخرها نصر غزوة السنوار، ورغم القتل لكن العرب قالوا دماء غزة أسقطت لنا نظام بشار الأسد النصيري الرافضي ههههه وهذا اهم انتصار حققناه.

في الختام نحن عندما نكتب، الغاية كشف الحقيقة ونقل الواقع كما هو، لأن الأمم الحية تقيم مواقفها بعد كل معركة أو نكبة، ماحدث في لبنان وسوريا نصر إلى الإخوان المسلمين والقوى التكفيرية، وخسارة لمحور الشيعة المقاوم وخاصة في سوريا، التي أصبح بها خمسة ملايين شيعي تحت رحمة سكاكين الجولاني السفياني الظالم المجرم القاتل، اسرائيل إذا خسرت أمام محور المقاومة الشيعي في غزة، لكنها حققت انتصار كبير في سوريا، احتلت أرض سورية بقدر مساحة غزة، دمرت أسلحة الجيش السوري، وأسقطت نظامه القومي المقاوم، الجيش الاسرائيلي يبعد عن مركز دمشق مسافة عشرين كيلو متر فقط، أصبح في إمكان إسرائيل تقسيم سوريا وبموافقة أبناء الأقليات بعد أن قام التكفيريين السفيانيين في ذبح عشرين ألف مواطن شيعي علوي اسماعيلي وجعفري ومسيحي خلال شهر واحد بعد سقوط نظام الأسد البعثي، سوريا باتت مقسمة وضعيفة، لبنان من وصل لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء مع مشروع السلام مع إسرائيل، بل سمعت تصريحات لساسة لبنانيين شيعة، انهم تعرضوا إلى الغدر، يقولون صوتنا إلى جوزيف عون، مقابل بقاء ميقاتي، لكن عندما دخلنا للانتخابات انتخبوا القاضي نواف سلام، نسأل الرب العظيم برسله وانبيائه وعباده الصالحين عبر تاريخ البشرية، من ادم ع ليومنا هذا، أن لايحرم الإخوة المقاومين وبشكل خاص المقاومين الشيعة أن ينالون شرف الشهادة، ليس بالقصف المدفعي والصاروخي، وإنما بسكاكين وحراب الجماعات الاخوانية التكفيرية، حتى الله عز وجل يسكنهم في أفضل القصور والبيوت في الجنة، مع خالص التحية والتقدير.

نعيم عاتي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

16/1/2025

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here