بقية القصة في آخر التعليق : الشيطان ما يقعد راحة !
بقلم مهدي قاسم
1 ـــ أنا امرأة متزوجة وزوجي إنسان طيب و لطيف ، يحبني و يحترمني ، و الحق يُقال ، حتى يبذل جهده ليوفر لي كل مستلزمات الحياة العائلية السعيدة ، يعني أنا مرتاحة معه حتى في فراش الزوجية أيضا ، فهو يعطيني حقي و أكثر من هذه الناحية ..
ولكن الشيطان ما يقعد راحة ــ كما يُقال !..
إذ حدث ذات يوم أن التقيتُ بحبي الأول الذي حدث حينما كنتُ في مرحلة مراهقتي الأولى ذلك الحب الذي بُقيَّ بصمة عميقة بين تضاريس ذاكرتي ………………………..
تكملة القصة في أول التعليقققققق …
ــــــــــــــــــــــــــ
المعلق الأول مستاء : و الله ما راح أدخل قسم التعليقات و لا تهمني قصتكِ لأني أتكهن كيف ستنتهي نهاية معروفة كالعادة ، يعني مثل أفلام هندية !: راح تلتقين مع حبكِ الأول عدة مرات ثم ، يحدث ما هو متوقع ، بشيء من بهارات عواطف و بلغة تقريرية عادية و .. يضبطكِ زوجكِ ذات يوم و بشكل غير متوقع ، متلبسة بالجرم المشهود و…و الخ والخ ..
إذن فلا تلعبين على رأسنا دور روائية ـــ على أساس شاطرة و ماكرة لجذب القراء و المتلقين ..
********************
2 ـــ باقية القصة في وسط التعليق :
كانت لي صديقة حميمة في المرحلة الجامعية، يمكن القول أنها كانت لي بمثابة أخت ، أودعها كل أسراري ، بل واثقة بها ثقة مطلقة ، وقد استمرت هذه العلاقة القوية حتى بعد زواجي ، و كان من الطبيعي أن نلتقي أو تزورني بين وقت و آخر ، و قد أبدت إعجابها الشديد بزوجي لأن زوجي كان وسيما و أنيقا ويعامل النساء بطلف و رقة ، وكانت هي أحيانا تطيل بنظراتها الثابتة إليه ، ثم لاحظت أنها بدأت تكثر من زياراتها لنا و يتوقيت عندما كان يكون زوجي موجودا في البيت ، و مرات أراهما يتهامسان أثناء غيابي في المطبخ ، و إذا بها تنقطع عن زيارتنا مبررة ذلك بكثرة انشغالاتها ..
ذات يوم أبلغني زوجي أنه اخذ إجازة لعدة أيام و ذلك لشعوره بوعكة صحية مفاجئة دون أن تبدو علامة تلك عليه ، ، وأثناء رجوعي إلى البيت لاحظتُ من بعيد صديقتي تخرج من بيتنا بخطوات مسرعة ، بأسارير مبسوطة و سعيدة مشرقة ، ولم يتسن لي اللحاق بها ، ومما أثار شكوكي أكثر فأكثر إن زوجي لم يقل أن صديقتي كانت هنا عند عودتي إلى البيت ، فقررت أن أخذ إجازة أنا أيضا ، لأراقب الوضع عنه كثب من محل مجاور لبيتنا ..
و إذا بصديقتي تأتي متجهة نحو بيتنا . بخطوات مسرعة كمن يخشى التأخر عن حفلة ممتعة …و …….
بقية القصة في أول التعليق …..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعلق الأول : لن ادخل قسم التعليقات لأن نهاية القصة معروفة وبالتالي لا تهمني قطعا ..
*************************
3 ــــ بقية القصة في أول التعليق :
أنا فتاة شابة عزباء تعرفت على رجل في التواصل الاجتماعي ثم تطورت العلاقة في البداية إلى إعجاب ثم إلى حب ، وعدني أنه سيطلب يدي ويتزوجني تتتويجا لهذا الحب ، بينما أنا ثقتُ به ومنحته نفسي بالكامل في حالة ضعف ورقة عاطفة شديدة غير منضبطة ، عندما ذكرته بوعده ومتى سيأتي ليطلب يدي حتى يتزوجني ، قال عندما تكون الظروف مناسبة ، فسألته متى ستكون مناسبة ؟ ، فأخذ يهمهم و يغمفم ، ، فشعرت أنه يتهرب ليتملص من وعده ، لذا قررت أن أكون حازمة معه ، فبلغته بأنني احتمال أكون حامل منه ،ـ وجدته قد ارتبك و اضطرب ، لكنه اقترح عليَّ أن نسافر إلى مدينة بعيدة وننزل في أحد الفنادق لنناقش المسألة هناك بهدوء وطول بال ، ، فقلت له إن المسالة واضحة ولا تحتاج إلى المناقشة ، ولكنه أصرّ على ذلك ، وما أن جلسنا في غرفة الفندق قال حالا إنه سيذهب إلى الحمام ليأخذ دوشا ، غير إنه نسي أن يأخذ هاتفه الذكي معه ، وبينما هو يتحمم سمعت صوتا ىإشعار وصول رسالة على هاتفه ، وبدافع فضول عندما فتحت جهازه وجدت رسالة من امرأة تسأله :
ــــ ها حبيبي أن شاء الله وصلت بسلامة ، و أن صفقتك التجارية قد تمت بنجاح ..و الحمد لله و الشكر له ،’ ننتظرك بلهفة حبيبي أن شاء ترجع بسلامة !..
آنذاك زاد فضولي إلحاحا فأخذت اتصفح صوره في الهاتف و إذا بيّ أراه في صحبة امرأة مع طفلين وثالث في حضنه .. إذن فهو متزوج هذا الغشاش المخادع ـــ فكرتُ مع نفسي بصوت عال ـو الدموع تطفر من عيني بغزارة و سخونة .. في الوقت نفسه .شعرت به واقفا خلفي تماما ، وعندما التفت نحوه رأيت السكين في يده المرفوعة باتجاه قفاي ..
بقية القصة في التعليق الأول ………
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المعلق الأول : لهذا السببب الضبط ، سوف لن أدخل قسم التعليقات .. لأنه بكل بساطة لا تهمني ، لا هذه البقية ولا غيرها المتبقية المملة و المعروفة مسبقا .. لأن كتابة رواية ليست لعبة سهلة يمارسها كل من هب ودب .