2025-01-24
أعلنت اللجنة المعنية بشؤون النيجيريين في الخارج أن أكثر من خمسة آلاف امرأة نيجيرية محتجزة في العراق، فيما تقول لجنة المرأة والأسرة والطفولة في البرلمان العراقي إنها تتابع هذه القضية.
صرحت أبيكي دابيري – إيريوا، رئيسة لجنة شؤون النيجيريين في الخارج (NiDCOM)، لوسائل إعلام نيجيرية، أن أكثر من خمسة آلاف امرأة نيجيرية محتجزة في العراق، بعد أن ذهبن للعمل هناك.
وفقاً لرئيس اللجنة، واجهت العديد من هؤلاء النساء ظروفاً صعبة، وفي أحدث حادثة توفيت امرأة بشكل مشبوه أثناء عملها في العراق.
من جانبه، صرح المتحدث باسم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية نجم العقابي يوم الخميس (23 كانون الثاني 2025) أن دور الوزارة يتمثل في إصدار تصاريح العمل بعد استلام التقارير الصحية للتأكد من خلو هؤلاء الأشخاص من الأمراض.
وأضاف أنه يتم أولاً فتح ملفاتهم الأمنية، ثم إرسالهم إلى الشركات، ومن ثم إلى الوزارة، في حال دخولهم العراق بشكل قانوني.
ولفت نجم العقابي الى أنه في حال العمل في المنازل، وبعد استيفاء جميع الشروط والإرشادات، يتحمل صاحب المكتب المرخص أو كفيل العائلة التي يعمل فيها الشخص المسؤولية.
وذكر المتحدث باسم وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية أن هناك عدة جهات مسؤولة عن دخول هؤلاء الأشخاص، مثل دائرة الإسكان وبعض الجهات الأمنية الأخرى.
يعمل ما يقارب من مليون عامل أجنبي في العراق؛ ووفقاً لنقابة العمال العراقية، يعمل حوالي 70% منهم بدون تصاريح.
بدورها، صرحت نائب رئيس لجنة المرأة والأسرة والطفولة في البرلمان العراقي سروة محمد لشبكة رووداو الاعلامية يوم الخميس (23 كانون الثاني 2025) أن بعض هؤلاء النساء والعمال يتم نقلهن إلى الامارات ودول الخليج الأخرى، ثم يتم إدخالهن بشكل غير قانوني إلى العراق. لذلك، غالباً ما تكون المعلومات غير دقيقة حول العاملات في المنازل.
وأشارت نائب رئيس لجنة المرأة والأسرة والطفولة إلى أن لجنتهم تتابع هذه القضية وستستدعي الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الداخلية، الأسبوع القادم.
وفقاً لقانون العمل العراقي، لا يجوز لأي عامل أجنبي العمل في أي مكان بدون تصريح من وزارة العمل، ويجب على صاحب العمل تحمل تكلفة تذكرة السفر إلى العراق، وإذا توفي العامل الأجنبي، يجب على صاحب العمل تحمل تكلفة نقل جثمانه إلى بلده.
وأشارت أبيكي دابيري – إيريوا إلى أنهم يعملون على إعادة جثمان المرأة التي توفيت مؤخراً والتحقيق في أسباب وفاتها.
ومع التحذير من مخاطر الهجرة غير النظامية، دعت في الوقت نفسه المواطنين النيجيريين إلى البحث عن الفرص المحلية، بدلاً من تعريض حياتهم للخطر في الخارج.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط