في يناير 24, 2025
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أمس الخميس، أن العراق بدأ وساطة بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والإدارة الانتقالية الجديدة في سوريا.
وقال الرئيس العراقي في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، إن عودة ترامب لرئاسة الولايات المتحدة خطوة هامة لحل النزاعات في العالم والشرق الأوسط.
وتابع، أن “العراق أصبح اليوم خالياً من العمليات الإرهابية، وما تبقى من الإرهاب لا يتجاوز بعض الجيوب”
ونوه بالقول “علاقاتنا مع الولايات المتحدة الأميركية جيدة، ونشكر الموقف الأميركي لوقوفهم إلى جانبنا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي”.
وأضاف أن “القوات الأميركية متواجدة بموجب اتفاقيات ثنائية، وبناء على طلب الحكومة العراقية وبالتنسيق والتشاور مع القوى السياسية في العراق”.
ونوه رشيد، إلى أن “الفصائل الآن تحت سيطرة الحكومة وفق إجراءات تعمل عليها السلطات المعنية، للوصول إلى وضع ينهي أي نشاط قتالي في هذه الظروف”
وأشار إلى أن “إيران دولة مهمة، وعلاقاتنا جيدة معها، لكننا أصحاب القرار في العراق، ولسنا تحت سيطرة أو إرادة أي دولة”.
وأوضح رشيد “حاولنا الإسهام بإيجاد حلول لتسوية الوضع في سوريا خلال حقبة حكم نظام المخلوع بشار الأسد، عدة مرات. سوريا دولة مهمة في النسبة الشرق الأوسط، وتتقاسم حدوداً مع عدد من دول المنطقة، لكن نظام بشار، لم يستثمر محاولاتنا مع الأسف، فقد دعمنا عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وحاولنا تقريب وجهات النظر بين النظام السوري السابق والفصائل المختلفة”
وأعرب بالقول “نتمنى للإدارة الجديدة في سوريا التوفيق والنجاح في تحسين الوضع، لكن الأمور ليست واضحة بشكل جيّد حتى الآن”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط