بسم الله الرحمن الرحيم
(فك ارتباط العراق بايران..باعمار قطاع الكهرباء والغاز العراقي)..(وانزال قوات اممية على حدود العراق وايران)..و(تحالف عسكري دولي ضد المليشيات)..و..
قبل البدء.. يجب معرفة اربع محاور عند مناقشة الطاقة بالعراق .. وهيمنة ايران.. قبل طرح (12) نقطة لفك ارتباط العراق عن ايران:
اولا: اكبر مخاوفنا بان القرار الامريكي (بحضر تصدير ايران للغاز والكهرباء) للعراق.. مجرد (ورقة ضغط على ايران).. للتفاوض على برنامجها النووي والصاروخي واذرعها خارج الحدود.. ثم يعاد تصدير الكهرباء والغاز الايراني للعراق .. ان تم الاتفاق بين طهران وواشنطن.. كمكافئة لها..
ثانيا: هناك حقيقة.. ويرددها الخبير الاستراتيجي (احمد الشريفي).. بان روسيا وضعت فيتو على استثمار الغاز العراقي.. خلال حرب الثمانينات.. (فاشترطت روسيا على صدام.. لاستمرار دعم العراق عسكريا.. بعدم استثمار العراق للغاز).. لان روسيا تشعر بان ذلك يهدد (امنها الاقتصادي حيث تهيمن روسيا على قطاع الغاز العالمي)..
ثالثا: ما كشف من وثائق.. بان بريطانيا من اسباب موافقتها على قيام دولة باسم العراق..ببداية القرن الماضي ليكون مجرد (بنك مالي) لدعم اقتصاديات (مستعمرات بريطانية فقيرة حولتها الى دول) كالاردن ومصر وغيرها..ببداية القرن الماضي.. (حتى لا تتحمل الميزانية البريطانية ذلك).. وان بريطانيا منحت (ايران وتركيا لكل منهما 15% من العراق).. يشمل من (ميزانياته..وحتى من الذين يتسلمون السلطة ببغداد يكونون ممثلين للدولتين).. ليقبلون بالاعتراف بالعراق كدولة..فخوفنا بان العراق يستمر على هذا السياق.. سواء مع ايران او استبدال ايران بدول اخرى اقليمية كالاردن ومصر.. علما (مصر تعاني ازمة كهرباء لحد اليوم ويشهد المصريين انقطاعات للكهرباء يوميا) والاردن دولة فقيرة ليس لديها فائض من الكهرباء.. وفقط السعودية لديها هذه الامكانيات.. علما (العراقيين يرفضون اعتبار العراق مجرد كرة يوم ترمى باحضان ايران..ويوم اخرى ترمى باحضان دول اخرى مصر والاردن).. فالعراق ليس عاهرة كل يوم بحضن.. (بل العراقيين يريدون استقلال دولتهم بعيدا عن هيمنة المحيط الاقليمي والجوار) معا.. مهما كانت معرفاتهما..
رابعا: (ما نراه من جعل العراق كعكة ومحاصصة بين الدول الاقليمية.. ومجرد سوق استهلاكية لبضائع الدول الاقليمية والجوار).. كمكافئة للدول الكبرى على تلك الدولة الاقليمية او الجوار.. ومعاقبة دول اخرى.. من الكعكة العراقية.. ويبقى العراق بلا صناعة ولا زراعة ولا خدمات ولا كهرباء ولا غاز مستقل..وحتى (العمالة الاجنبية الاقليمية) قسمت سوق العمل العراقية عليهم.. واستبعدت العمالة العراقية التي تعاني البطالة المليونية.. ضمن استراتيجية دولية (بدل تحميل ميزانيات الدول الكبرى لدعم الدول الاقليمية .. يتم جعل العراق هو الكعكة لتلك الدول الاقليمية)..
ندخل بصلب الموضوع:
فك الارتباط بين العراق وايران.. ليس بالمسالة العسيرة.. بل يمكن ان يتم ذلك بمعرفة (بماذا تهيمن ايران على العراق.. وما اوراق ايران لتبتز به العراق.. وتسيطر عليه) والعمل عكسها:
.1 قطاع الكهرباء والغاز.. : فتحالف دولي لاعمار قطاع الكهرباء بالعراق واستثمار حقول الغاز لديه ومنها استثمار الغاز المصاحب لاستخراج النفط..على ان لا تتجاوز المدة الزمنية من سنتين الى اربع سنوات.. (فالعراقيين يتخوفون بان نهوض قطاع الكهرباء والغاز بالعراق.. عليه فيتو اقليمي ودولي).. ويراد مجرد استبدال صادرات ايران من الغاز والكهرباء .. بصادرات من دول اخرى.. وليس قرارا دوليا (باستقلال الغاز والكهرباء بالعراق بنهوض هذين القطاعين داخليا ببناء محطات كهرباء واستثمار حقول الغاز العراقي للاكتفاء الذاتي)..
.2 الحدود الطويلة المنفلتة: انزال قوات اممية (الخوذ الزرقاء الدولية).. على حدود العراق وايران.. لمراقبتها باحدث اجهزة المراقبة والرصد.. ومنه باجهزة الكترونية من كامرات تتصل بالاقمار الصناعية.. وطائرات مسيرة.. وقوات برية متخصصة بمراقبة الحدود.. بدعم من قوات الحدود العراقية.. ومنع السونومي البشري المليوني بدعوى المناسبات الدينية.. وتقنينها عبر منع دخول اي (زوار بالمناسبات الدينية) الا بعد حصولهم على حجوزات فندقية ويكون للزائر رصيد مالي لا يقل عن 1000 دولار.. وياتون بباصات ككروبات سياحية.. باشراف المخابرات العراقية ثم يعادون لدولهم بعد انتهاء المناسبة الدينية..
.3 فك ارتباط العمامة عن الدولة: فكما ان هناك سلاح خارج اطار الدولة.. فيجب ان نتبه بان ووراء كل سلاح مليشيات.. فتوى من معمم.. عليه (السلاح خارج اطار الدولة والفتوى ايضا خارج اطار الدولة).. وهذا يتطلب فك ارتباط العمامة بالدولة.. فالدولة مؤسسات رسمية وقوانين ودستور.. وليس فتاوى معممين سواء مرجعيات او غيرها..
.4 المليشيات الموالية لايران بالعراق: الحشد والمقاومة.. وكلاهما يمثلان اجنحة عسكرية للاحزاب الاسلامية الشيعية الموالية لايران نفسها.. وهذا يتطلب (حل الحشد والمقاومة).. بتحالف دولي عسكري.. لتصفية قادتها.. وضرب معسكراتها ومخازن سلاحها.. ومذكرات قبض دولية على قياداتها وافرادها..
.5 المنتجات الصناعية والزراعية: تحالف دولي لاعمار العراق عبر (اخضاع موارد العراق) لحساب دولي مخصص لاعمار العراق باحدث الشركات العالمية.. وهذا يدخل ايضا ليس فقط بانهاء سيطرة ايران الاقتصادية على العراق.. بل مواجهة الصين ومنتجاتها المصدرة للعراق والمنطقة.
.6 تحالف دولي ضد مافيات الفساد بالعراق: فايران تهيمن على العراق بقوة بسبب (منظومة الفساد المالي والاداري) الذي تمرر عبره مخططاتها .. تهريب مئات المليارات من اموال العراق لايران منذ 2003 .. وكذلك تهرب النفط العراقي وكذلك تهريب النفط الايراني على اساس انه عراقيا.. مقابل العراق عاجز عن مكافحة الفساد ذات الابعاد الدولية والاقليمية وامتلاك حيتان الفساد لجنسيات اجنبية وتقيم عوائلهم خارج العراق.. عليه تحالف دولي ضد الفساد بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة حيتان الفساد وقططهم السمان.. واسترداد الاموال التي تقدر بمئات المليارات لحساب مخصص لاعمار العراق.. سينهي هيمنة ايران الاقتصادية على العراق.
.7 ايقاف التلاعب الديمغرافي بالعراق: فايران عمدت على التلاعب الديمغرافي بالعراق لزيادة هيمنتها عليه سكانيا.. عليه يجب الغاء مادة 18 بالدستور التي عرفت الاجنبي (عراقيا).. باعتبار الاجنبي المولود من ام تحمل جنسية عراقية واب اجنبي او مجهول.. عراقيا بالولادة بكارثة لا مثيل لها.. وكذلك قيام الموالين لايران بتقليل سنوات الاقامة للحصول على الجنسية العراقية.. لتجنيس اعداد كبيرة من الاجانب بالجنسية العراقية ومنهم الايرانيين.. وهذا يتطلب تغيير هذه المادة 18 عبر تعريف العراقي هو كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية وا لاصل والولادة ويطبق ذلك باثر رجعي منذ 1963.. لتطبيع العراق من اي تلاعب ديمغرافي جرى سواء بزمن البعث او ما بعد 2003..
.8 تفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية.. باقسى العقوبات اقلها الاعدام ومصادرة جميع اموالهم المنقولة وغير المنقولة..
.9 حضر الاحزاب الشمولية العابرة للحدود.. القومية والاسلامية والشيوعية.. من العمل السياسي.. وحصر تشكيل الاحزاب بالوطنية ذات الابعاد الاقتصادية.. باطر وطنية عراقية..
.10 ربط العراق بامريكا واوربا: عبر تسهيلات لدخول العراقيين لامريكا واوربا.. ومنها بالمنح الدراسية والسياحة وتسهيلات بهذا الشان.. لينفتح العراق على المجتمع الدولي ويبتعد عن قوقعة ايران ودول الشرق الاوسط..
.11 طرد جميع العمالة الاجنبية: حيث 95 بالمائة من هذه العمالة بالعراق مشبوهة ولا تملك اقامات.. ودخلت العراق بصورة غير مشروعه وعددها بالملايين.. وتم ادخالهم ضمن مخططات للتلاعب الديمغرافي.. والتضيق على الشباب العراقي الذي يعاني البطالة المليونية..
.12 تدويل ملف الجفاف بالعراق: بضغط دولي على ايران وتركيا.. لاعادة فتح المياه على الانهر الحدودية.. وعلى تركيا بعدم تقليل حصة العراق المائية من نهري دجلة والفرات.. ودعم دولي لاستثمار المياه القادمة بالعراق باقصى الدرجات باحدث الوسائل العلمية للري والرش.. والخزن للمياه..
.. ……
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………………….
سجاد تقي كاظم