أهالي الضحايا هم الأولى من قادة الإطار الشيعي، نعيم الخفاجي
بكل دول العالم وان كان هناك تفاوت، ذوي الضحية هم الأولى من غيرهم، بالمطالبة بحقوق ابنائهم الضحايا، بالاقتصاص من قتلتهم، في المعارك التي تخوضها دول الناتو بشكل خاص، عندما يفقد جندي حياته، وزارة الدفاع لم تعلن خبر الوفاة، إلا بعد أن يتم تبليغ عائلة الجندي القتيل او الجريح.
ارتكبت أجهزة نظام البعث الساقط، جرائم بشعة بحق ملايين المواطنين العراقيين بغالبيتهم من الشيعة والأكراد وجزء قليل من السنة، لايحق إلى أي سياسي يعفي عن من تورطوا بسفك دماء الشعب، بعد سقوط نظام صدام الجرذ، نفس أجهزة صدام القمعية والعسكرية وحرسه الجمهوري والخاص، أطالوا لحاهم، واصبحوا ائمة مساجد، وأصبحوا قادة إلى مجاميع القاعدة وداعش، يقتلون ضحاياهم من الشيعة هذه المرة من خلال الفكر التكفيري الوهابي.
من أخطاء ساسة الأحزاب الشيعية قبلوا إعادة ازلام نظام صدام للوزارات والدوائر المهمة في الوزارات العراقية، لم يتم معاقبة المسيء منهم، بحيث تم مسخ العملية السياسية، الشيء المؤلم والمحزن، القيادات الشيعية تقبل في بدعة إقرار القوانين في السلة الواحدة، ويقدمون تنازلات غير مبررة، آخرها التصويت لثلاث قوانين، قانون للاكراد وقانون للسنة وقانون للشيعة، قانون الشيعة يثير السخرية وهو قانون الأحوال المدنية، الأكراد قانون إعادة العقارات وهو بلا شك قانون عادل، استطاعوا إعادة املاكهم في كركوك والموصل وديالى، قانون السنة يخص العفو، أي لاطلاق سراح الذباحين بما فيهم المرتزقة العربان الذين ذبحوا آلاف المواطنين.
انظروا لسفاهة الأحزاب الشيعية لأجل قانون الأحوال الشخصية قبلوا التصويت لإطلاق سراح الذباحين، صوتوا لقانون العفو بقبة البرلمان، نائب من قوى شيعية مقاومة شاهدته عبر قناة العهد، قبل وبعد التصويت، قال إلى مقدم البرنامج، نحن صوتنا إلى قانون العفو ولايوجد به نص حول إطلاق سراح الإرهابيين كل ما تسمعوه بهتان وأكاذيب، قبل أربعة أيام شاهدته نفسه وعبر قناة العهد يقول قانون العفو يسمح بخروج ٦٠% من الإرهابيين؟؟؟؟، برب هارون وموسى لو هذا الكلام صدر مني لقالوا عني إن نعيم عاتي مجنون، يا اخوان هل نصدق هذا النائب ونكذب تصريحاته السابقة، والله شيء عجيب غريب.
مشكلة قادة الإطار الشيعي يتعاملون مع الأوضاع بطريقة عجيبة غريبة، يمكن لقادة الإطار الشيعي ترك قضية العفو عن الذباحين إلى أبناء وأقارب وأعمام وشيوخ عشائر الضحايا، الذين ذبحهم الذباحين القتلة، كل الإرهابيين اعترفوا بتفجير مفخخات، ارسلوا على عوائل ضحايا التفجيرات، ويكون عوائل الضحايا هم الطرف المشتكي على الذباح، وينتهي الأمر، نعم توجد ضغوط دولية على الحكومة العراقية لإطلاق سراح الإرهابيين، هذه القضية معروفة، فلول البعث يرسلون رسائل للمنظمات الدولية ان الذباحين أبرياء…..الخ، المطلوب كل ذباح يتم نشر اسماء ضحاياه بالصحف الرسمية، مضاف لذلك على قادة الإطار الشيعي مصارحة عوائل الضحايا، أن هناك ضغوطات محلية واقليمية ودولية عليهم لإطلاق سراح الذباحين، لذلك على عوائل وعشائر الضحايا الخروج بمظاهرات لتنفيذ قرارات القضاء العراقي، الأمر متروك للعوائل ولابناء الضحايا من حقهم العفو عن الذباحين أو المطالبة في تنفيذ قرارات القضاء العراقي بحق الذباحين.
تم نشر البيان التالي إلى الإطار الشيعي هذا نصه( بيان
يعلن الإطار التنسيقي دعمه للمحكمة الاتحادية العليا لإيقاف تنفيذ القوانين التي مُررت خلال جلسة مجلس النواب المنعقدة بتأريخ ٢١ كانون الثاني ٢٠٢٥، بوصفه حقاً دستورياً للمحكمة ومساراً قانونياً متاحاً ضمن العملية الديمقراطية، كما إن الأمر الولائي لا يعني بأية حال من الأحوال الدخول بأصل الحق أو إعطاء رأي مسبق بالدعاوى المقامة كما أكدت ذاتها.
ويستغرب الإطار التنسيقي الهجمة ضد المحكمة الاتحادية، في محاولةٍ للنيل من سمعتها والسعي لسلب حقها الدستوري في الرقابة على دستورية القوانين.
ويؤكد الإطار التنسيقي حقَّ المحكمة في النظر بالمخالفات التي رافقت جلسة مجلس النواب، ومنها غياب النصاب القانوني وآلية التصويت على ثلاثة قوانين بسلة واحدة، في سابقةٍ خطيرةٍ ومخالفةٍ صريحةٍ وواضحةٍ للقانون والنظام الداخلي لمجلس النواب.
وإذ يجدد الإطار التنسيقي تأكيده على الالتزام بالمنهاج الوزاري وورقة الاتفاق السياسي، فإنه يجدد الدعوة والتأكيد أيضاً على مبدأ الفصل بين السلطات واحترام القضاء بوصفه الضابطة الأساس في إنهاء الخلاف بوجهات النظر بين مختلف الأطراف كمسار حاكم وملزم للقوى كافة.
الإطار التنسيقي
الدائرة الإعلامية
٤ شباط ٢٠٢٥ م).
انتهى بيان الإطار الشيعي،
الموقف المعلَن لقادة الإطار التنسيقي والمساند لقرار المحكمة الاتحادية الولائي على تنفيذ القوانين الثلاثة، هذا الموقف يثير تساؤلات، هل قادة الإطار لم يتكلموا مع نوابهم الذين صوّتوا لصالح تلك القوانين بكل الفقرات، هل النواب صوتوا دون علم قادة احزابهم؟؟، اذا النواب صوتوا بدون موافقة قادة احزابهم فهذا دليل على عدم وجود مشاريع تجمع النواب مع قادتهم، ساعد الله أبناء المكون الشيعي العراقي، ابتلي أبناء عامة الشيعة بوجود قيادات شيعية لاتميز بين الناصح والناكح، ظلموا مواطنيهم، سبق لي أن نشرت الظلم الذي سببه لي الدكتور البدري حسين السلطاني مدير مؤسسة السجناء السياسيين، غايتي عندما اذكر مظلوميتي، ليس لكسب رضا القراء أو المسؤولين، غايتي القول يوجد ظلم، طال عشرات آلاف المواطنين العراقيين الشيعة ضحايا نظام صدام الجرذ الهالك، عندما اذكر قصتي حتى اكون صادق في اقوالي، عندما تقول تم ظلم مليون شخص، القراء يريدون من الكاتب دليل وإثبات لصدق كلامه، لذلك عندما اذكر الظلم الذي طالني، الغاية إثبات للقراء ان هناك آلاف المواطنين العراقيين من أبناء المكون الشيعي العراقي وقع عليهم ظلم، اشكر الاستاذ السيد الدكتور المجاهد قاسم عجرش الموسوي اتصل بي ونصحني في عدم ذكر مظلوميتي لان قادة الإطار والمسؤولين الشيعية باتوا اليوم ينصفون من لهم مصلحة عنده، بما هم لاتوجد عندهم مصلحة عندي، لذلك ماراح يستجيبون لي، اشكر الأخ السيد المجاهد الدكتور قاسم عجرش الموسوي على نصيحته، واحب ان اقول إلى اخي السيد المجاهد الدكتور قاسم عجرش، اقسم بالله انا لست بصدد الحصول على المال، الحمد لله رب العالمين، ابقاني حي، نجوت اكثر من خمسين مرة من موت حقيقي، مرة ساقوني إلى الاعدام ههههه وذهب معي ملازم اول رفيق بعثي اسمه عبدالرحمن لكي يعدموني، لكن هيأ لي رب العالمين صديق ضابط من البصرة اسمه نقيب شاكر التميمي آمر بطرية استمكان، اخرجني من ساعة اعدام، وثقت الكثير من هذه المواقف في مذكراتي إن شاء الله انشرها اذا بقيت حي، أقول إلى صديقي الاستاذ السيد قاسم عجرش الموسوي، وفقكم وحفظكم الله حتى بهروبي من العراق ارسلوا ورائي فوج مغاويربأمرة الرائد محمد الشمري من منصورية الجبل، والرجل تأخر نصف ساعة وسمح لي العبور إلى الأراضي السعودية، ورأيته أسير في سجون قاعدة تبوك، جاء يسأل عني، قلت له تفضل انا نعيم عاتي، الرجل صافحني وقال لي انا كلفت بقتلك أو إلقاء القبض عليك، لكن اعطيتك وقت لتعبر، لأن معارضتك لنظام صدام، دليل انك شريف وشهم وشجاع، أعظم رزق أعطاني الله لي، هم اولادي، متفوقين، وحصلوا على شهادات عالية، وفي اختصاصات محترمة وهذا من فضل الله، اذا احتاج مبلغ اعيش به في آخر حياتي ماراح يقصرون معي، المهم كتبت عن مظلوميتي ليطلع عليها قراء مقالاتي الشرفاء حتى لايأتي واحد بطران رذيل بعثي قذر ويتهمني أنني مستفيد من غُمان الأحزاب الشيعية العراقية.
اذا كان الشيعة فعلا يريدون تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية وفق مذهب ال البيت ع، بدل كل هذا الانبطاح، والخنوع، اقيموا إقليم وسط وجنوب ويمكن للشيعة تشريع قوانينهم الخاصة ووفق مايريدون، حتى في استطاعتهم إقامة ولاية فقيه في اقليمهم ومحد راح يمنعهم، لكنهم بالتأكيد ماراح يعرفون ذلك ابدا، مشغولين في تبني قضية الغِدس وتبني قضية فلسطين الخاسرة ههههههه مع خالص التحية والتقدير.
نعيم عاتي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
7/2/2025
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط