وقف المساعدات الخارجية الأميركية.. ما تداعياته على مرضى الإيدز؟


2025-02-14
يُمكن أن نشهد 6.3 مليون حالة وفاة مرتبطة بالإيدز خلال السنوات الخمس المقبلة إذا اسمرّ وقف المساعدات – غيتي

أُنشأت “خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز” (بيبفار) التي يمكن القول إنّها برنامج المساعدات الخارجية الأكثر نجاحًا في التاريخ، استجابة للضغوطات من أجل تحرّك الحكومات لإنقاذ مرضى فيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز”.
وبينما تُوفي 20 مليون شخص حول العالم قبل الخطة، يتعاطى الآن الملايين من المرضى الأدوية المعروفة باسم مضادات الفيروسات القهقرية التي تمنع فيروس نقص المناعة البشرية من الانتشار في الجسم. وبالتالي أصبح الفيروس الذي يُسبّب مرض الإيدز قابلًا للإدارة، على الرغم من عدم وجود علاج له حتى الآن.

لكنّ توجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض قيود على المساعدات الخارجية، أدى إلى فوضى في النظام الذي أبقى الملايين من الناس على قيد الحياة لأكثر من 20 عامًا. ودقّ ناقوس الخطر للكثيرين ممن أصبحوا فجأة غير قادرين على الحصول على الأدوية اللازمة لإبعاد مرض الإيدز.

ويخشى خبراء الصحة والمرضى وغيرهم من احتمال عودة شبح الوفيات الهائلة من المرض، إذا لم تغيّر إدارة ترمب مسارها أو لم تتدخل أي قوة عالمية أخرى لسد الفراغ وبسرعة.
وحذّرت وكالة مكافحة الإيدز التابعة للأمم المتحدة في تصريح لوكالة “أسوشيتد برس”، من أنّ في السنوات الخمس المقبلة، يُمكن أن نشهد 6.3 مليون حالة وفاة مرتبطة بالإيدز، مشيرة إلى أنّها بدأت بتتبّع الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بشكل علني منذ تجميد المساعدات.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here