حرب أوكرانيا بطريقها للتوقف والسلام

حرب أوكرانيا بطريقها للتوقف والسلام، نعيم الخفاجي

المتابع إلى الحملات الانتخابية الرئاسية الأمريكية، يجد برامج المرشحين المرشح الديمقراطي والمرشح الجمهوري، يتم تنفيذ برامج المرشح الفائز، الذي يدخل إلى البيت البيضاوي.

خلال متابعتي للبرامج الانتخابية الأمريكية منذ عام ٢٠٠٠ وليومنا هذا، وجدت المرشح الفائز، يوفي في برنامجه الانتخابي، جورج بوش الابن رفع شعار إسقاط صدام، وفعلا وفى بوعده، وقام في مسخ صدام وحوله إلى جرذ قذر، ترامب في رئاسته الأولى رفع شعار إلغاء الاتفاق النووي مع إيران وفعلا نفذ ذلك، جو بايدن رفع شعار معاقبة روسيا، وعندما فاز قام في معاقبة روسيا، وحدثت حرب أوكرانيا، ولولا دعم إدارة بايدن والناتو لما طالت هذه الحرب، ترامب بجولته الحالية رفع شعار إيقاف حرب أوكرانيا وإنهاء قضية غزة والضفة الغربية، وفعلا بالنسبة لغزة باتت محسومة، يتم إيجاد أماكن بديلة للفلسطينيين في مصر والاردن والسعودية وفتح الهجرة الفلسطينيين الراغبين للهجرة إلى أمريكا وبقية دول العالم، وهذا الذي سوف يحدث.

بالنسبة إلى أوكرانيا، ترامب أعطى وعد ووفى بعهده، خلال هذا الأسبوع جرت مكالمة هاتفية بين بوتين وترامب، مكالمة تمت بعد توقف اي اتصال بين الرئاسة الأمريكية والرئاسة الروسية منذ سنوات بل خلال السنوات الماضية، توقف الحوار بين موسكو وواشنطن طوال حقبة رئاسة جو بايدن.

الرئيس ترامب قال، لا يمكن كسب المعركة مع الروس، وأن مسألة انضمام أوكرانيا لحلف الناتو غير واقعية، وايضا صدر تصريح من وزير الدفاع الأمريكي بأن أراضي أوكرانيا قبل عام 2022 لن تعود، في إشارة إلى قرب انتهاء الحرب بإقرار الوضع على ما هو عليه.

العقائد الإسلامية في الخير والشر، أهل السنة والجماعة يقولون أن الشر والخير من الله عز وجل، وعلى الإنسان قبول الخير والشر دون نقاش او اي كلام، الشيعة يقولون الخير من الله عز وجل، والشر من الإنسان نفسه.

حسب عقيدة اهل السنة والجماعة، أن ماحدث في أوكرانيا من حرب فهي من الله عز وجل، لذلك بعث الله عز وجل عبده المؤمن ترامب ليوقف الحرب، وزلينسكي مثاب مأجور من الرب العظيم.

بما انا من أنصار الفكر اليساري، ومن حقي ابدي رأيي، يارفاقي الاعزاء، عندما هيكل الرفيق غوربو تشاف الاتحاد السوفياتي، وساعده الرفيق بوريس يلتسين في الانقلاب على الحزب الشيوعي، تهيكلت دول الاتحاد السوفياتي، بل حتى أقاليم وجمهوريات الاتحاد الروسي حدثت بها أعمال عنف كادت تجزئ دول واقاليم الاتحاد الروسي نفسه، لكن بوريس يلتسن استعان في بوتين ليشغل منصب رئاسة الوزراء، بما انه ضابط مخابرات سوفياتي استطاع إعادة الأمن إلى الأقاليم الروسية، وأعاد الرابطة السوفياتية السابقة، وفي أحداث القرم بعد الانقلاب على الرئيس الأوكراني الموالي إلى الغرب وموسكو، تم فرض عقوبات اقتصادية على موسكو مثل منتجات البيض والدجاج، جعل من بوتين يقوم في دعم الاقتصاد الخاص والمصانع الحكومية، لذلك لم تتأثر روسيا للعقوبات الغربية الاقتصادية عندما اندلع الصراع مابين روسيا واوكرانيا بحقبة الرئيس الأوكراني الحالي زيلنسكي، عندما اندلع الصراع، وصلت الحالة ببعض الكتاب العرب قاموا يستنسخون مقالات كتاب عرب تحدثوا عن الحرب، وقاموا في إرسال مقالتهم إلى جهات استخبارية للتضييق عليهم، حتى في صفحات الفيس بوك، بصفحتي أصدقاء عراقيين يقيمون في أوكرانيا ياويل الذي ينتقد زيلنسكي رأسا يتهموه بالخيانة هههههههه.

الصراعات بين الكبار الخمسة تنتهى بتفاهمات بنهاية المطاف، وهذا الذي يحدث ما بين الدول العظمى الخمسة النووية، أما العرب فهم مخلوقات عليهم القبول بتقديم التضحيات، وعلى ملوكهم ورؤسائهم وأمرائهم تقديم الأموال لاسيادهم، سموها ماشئتم حلب، جزية، اخذ الأموال في اسم استثمار ههههه المهم العرب عليهم دفع الأموال بروح رياضية، مع خالص التحية والتقدير.

نعيم عاتي الخفاجي

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

16/2/2025

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here