دكتاتور سلفي بديلاً لدكتاتور بعثي

الاعلان الدستوري حدد المرحلة الانتقالية بخمس سنوات.
* يعني الدكتاتور السلفي الجولاني رئيساً لخمس سنوات قادمة بدون إنتخابات وبدون موافقة أطياف ومكونات الشعب السوري ولا الاحزاب التي عارضت الدكتاتور البعثي.
كما منح الإعلان، الرئيس الانتقالي حق تعيين ثلث أعضاء مجلس الشعب، الذي يتولّى العملية التشريعية كاملة في البلاد، بالإضافة إلى حق إعلان حالة الطواريء.
*يعني الجولاني منح الدكتاتور السلفي الجديد هذه الحقوق أيضاً بدون أخذ رأي أطياف الشعب السوري واحزابه السياسية التي عارضت الدكتاتور البعثي.
وأوردت الرئاسة في قرار نُشر عبر حسابها الرسمي على تطبيق تلغرام أن رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع قرر “تشكيل مجلس الأمن القومي “الذي يعهد إليه تنسيق وإدارة السياسات الأمنية والسياسية”.
وجاء في القرار أن تشكيل المجلس يأتي “استناداً إلى الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية السورية،
*من الذي منحه هذه الصلاحيات؟
يترأس رئيس المرحلة الانتقالية هذا المجلس الذي يضم وزير الخارجية، ووزير الدفاع، ومدير الاستخبارات العامة، ووزير الداخلية.
كما يضم المجلس مقعدين “استشاريين” يعيّنهما الرئيس، بالإضافة إلى مقعد “تقني تخصصي” عيّنه الرئيس أيضاً لمتابعة “الشؤون التقنية والعلمية المتعلقة بمحضر الجلسة”.
*كل التعيينات يعينها الدكتاتور السلفي الجديد.
كما تُحدد مهام المجلس وآلية عمله بتوجيهات من رئيس الجمهورية، بما يتماشى مع المصلحة الوطنية العليا، ويضمن التنسيق الفعال بين مختلف الأجهزة والمؤسسات.
*توجيهات الدكتاتور السلفي الجديد.
انتقدت الإدارة الذاتية الكردية الخميس الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، معتبرة أنه “يتنافى” مع تنوع سوريا ويضم بنودا تتشابه مع حقبة حكم حزب البعث، وفق بيان صدر عنها.
وقال البيان إن الإعلان الدستوري يخلو ” من المكونات المختلفة ( في سوريا) من كرد وعرب”.
سمير الحسني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here