أيقونة السماء

أيقونة السماء – علي ع من إطلالة السماء(1)- شعر – رحيم الشاهر
قال تعالى : “فيها كُتُبٌ قيمة”(البينة: 3)
* كُلّ الأبواب تُفتح ُأمامَ الكلامِ اللطيف( مثل شهير)
“الكلامُ في وثاقِكَ مالم تتكلمْ به، فإن تكلمتَ به صرتَ أنتَ في وثاقِه” ( حكمةٌ للإمام علي ع)
(عجبا لزمنٍ شُبُهاتُه تستعبدِ العُقلاء!) (مقولة للكاتب- رحيم الشاهر)

قد أشرقتْ من فيضِكَ الأنوارُ
وعلى ملاكِكَ تنحني الأسوارُ

فصنعتَ مجدَكَ بالشُموسِ مُكللاً
وكما الربيعُ أنوفُهُ الأزهارُ !

وأخذتَ تُمدحُ بالقوافي كُلّها
حتى كأنكَ للمديحِ سِوارُ

عصماءُ شِعري في مداكَ محبةٌ
فإذا مدحتُ ، فهمتي قيثارُ!

كُلُّ الملوكِ تبختروا بغرورهم
ألاك في دُنيا المُلوكِ مزارُ

التاجُ نعلكَ ، والرداءُ قطيفةٌ
والكوخُ قصرُكَ ، والبهاءُ إزارُ!

الراهبون تعجبوا من عِفةٍ!
بجلالها ، تتنفسُ الأقدارُ

وعلى كُفوفِكَ تسبحُ الأنهارُ
وعلى جبينِكَ ، تسجُدُ الأقمار!ُ

رقصتْ حواليكَ النوائبُ كلها
حتى كأنكَ للدُهورِ جِدارُ!

*** ***
قد أشرقتْ من فيضِكَ الأنوارُ
وتأنقتْ بربيعِكَ الأزهارُ

طوبى لنعلِكَ، والتُرابُ يخطّهُ
من أين تمشي ، فالترابُ مسارُ!

علمتهم أن العلو تواضعٌ
علمتهم، أن الصراعَ حِوارُ

علمتهم أن السياسةَ علقمٌ
نَصبٌ ، وأزلامٌ بها ، (وقِمارُ)!

تركوكَ بركان النزيف تشُدهُ
وعلى المصالحِ موّجوا ، وأداروا!

فالليلُ طالَ تلفهُ الأقدارُ
والصبحُ يهفو مابه أنوارُ!

يتنمرون على العُروشِ، وقد هوتْ
من قبلهم بعروشها الأحجارُ!

دفنتهم الدُنيا ، فعاشوا صُرعا
أطلالهم فزعت بها الآثارُ!

هذي مدائنهم، وتلكَ حُتوفهم
فانظر لأي جريرة ، قد ساروا؟!

فالقصرُ مهما وسّع صدرهُ
يكفيكَ قبرٌ طولُهُ (أشبارُ)!

(دينٌ بدينٍ)هكذا أقدارنا
ماذا إذا لم (تعبثِ) الأقدارُ؟!

مِن ظُلمِ (أمريكا)نلوكُ فجائعا
وبناتُها كُلُّ لها (مِنقارُ)!

هذي بلادي في الخريطةِ جُثةٌ
تكفينُها ، تغسيلُها إيجارُ!

فلقد جنيتَ فراقدا دريةً
ولهمْ تلوحُ ، وتُكتبُ الأصفارُ!

ولهم تلوحُ ، وتُكتبُ الأصفارُ

شعر- رحيم الشاهر
15/3/2025

أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا
ووالدتي وكندةَ والسُبيعا

في سلسلة(2):قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء أدباء(3) المهجر شاعر من العراق
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
* قصيدتي حمالةُ الشعر القديم ، ورافعةُ الشعر الجديدْ( مقولة الشاهر)

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here