كذابون ومشعوذون…

خاطرة
كذابون ومشعوذون…………..

أ.د عبودي جواد حسن
برفسور سابق في الترجمة الاعلامية
لكل عصر مشعوذوه وكذابوه
كان لنا مسيليمة الكذاب
وكان لهم ترامب الكذاب والنصاب
مسيليمتنا ادعى النبوة
وترامبهم ادعى انه هو للسلام ابوة
وصفقاته الجائرة يعتقد انها حكمة وقوة
حيث ادعى هذا البهلوان انه سيضع للحروب نهاية
في فترة قصيرة للغاية
وسيجعل من غزة للسياحة والترف ولاية
لكن كل وعوده هراء وخواء
كل ذلك على حساب اهلها الشرفاء
ولاجل النتن ياهو والصهاينة ارضاء
نتنياهو ذلك الرجل الذي ينز بلاهة و غباء
وانه لخاسر في ليلة ظلماء
لخاسر وحق رب السماء
خطته تهجير اهل غزة وبناء الابراج
وعندما عارضته الضمائر الحية هاج وماج
وانقلب على نياته واقواله
رجل مضطرب ومعتوه
ليس له في الحديث اسلوب
في كل ثانية له اتجاه وراي مقلوب
نرجسي لايحب الا روحه ونفسه
يظن ان عصره سيكون العصر الذهبي للعم سام
وله من الاتباع يعبدونه عبادة الاصنام
انه لخاسر ورب الانام
ستنتصر غزة وتشق طريقها الى الامام
دائما الحق منتصر والظالم مندحر
كما سيخسر ناخبوه المضللون ووزراءه الانذال
الذين لا يجرؤن على قول “لا” و عدم الامتثال
الذيين لايستهوهم الاعقارات والجاه والمال
والموت للكذابين والمشعوذين الارذال

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here