الان تذكرنا .حكومة المالكي .

الأحزاب ما كانت تتفق على تقديم خدمات للعراقيين أبداً ،والسبب ان رئيس الوزراء المالكي عندما قرر ان يجلب شركات اجنبية لبناء البنية التحتية لبغداد رفضت الاحزاب على أساس هذه الخدمات تجيير لصالح المالكي بالانتخابات القادمة .والحجة الثانية على أساس العراق مديون ، والعراق لم يتحمل ، بينما ديون العراق الان فاقت كل التصورات بما فيهم البنك الدولي انا لا ادافع عن المالكي ابدا ولا سياسي لكن هذه الحقيقة يجب ان تقال. لو كانت هذه الاحزاب متماسكة بعضها البعض ومتفقة على خطة المالكي لكانت الان بغداد لو تمطر شهرا كاملاً لاتتأثر بها الامطار .وتستمر الخدمات بأعلى انسيابية الى الان ،لكن افشلت خطة الاحزاب المشاركة مع المالكي ..

بينما دعائنا نحن العراقيين يارب نزل المطر علينا من اجل شرب الماء .وارواء وسقي المزروعات في أطراف بغداد والجنوب لتستفيد الناس من مزروعاتهم وتملاء السواقي وتشتغل مضخات المياة الصافي لشرب الماء للدور السكنية ودائما اهل الجنوب يعانون من شحة المياة ،اضافه الى هدوء الأتربة في بالسماء والصحراء اثنا نزول المطر ،والماء نعمة الله على الارض . حيث يقول الله في كتابه العزيز ، وجعنا من الماء كل شئ حي .

لماذا هذه الاحزاب الان بعد الخراب الذي حصل لنا في بغداد والمحافظات الجنوبية لم تتفق على بناء العراق .من مشاريع اقتصادية وخدمية . وتفعيل السياحة بالعراق وتوفير الامن والخدمات لجميع العراقيين ..

كنا نعيب على صدام حسين ،وكتبنا على صدام حسين ونعتناه بأقبح الاوصاف . لكن كانت الحكومة تقدم خدمات وما كان بغداد بهذا الحجم مثل الان ،والسبب بالمحافظات الجنوبية لم يتوفر لهم عملاً ويأتون الى بغداد يبعون اكلنس وشاي بالسيطرات ،والله عيب على السياسين الذين كانوا أيضا جياع وهاربون في زمن صدام حسين والان لم يوفرون عملا وسكنا لهولاء الفقراء وتاركيهم بالشوارع ، ودائما نكتب ونذكر لكن لا حل يلوح بالافق .

كربلاء ، امس ظهرت بالفضائيات شوارعها تغرق تغرق . هذه المدينة المقدسة التى تاتي لها الزوار من جميع العالم . والحالة الاقتصادية ميسورة اكثر من محافظات الجنوب ، حيث تعمل اسواقها وفنادقها ومولاتها الليل والنهار اضافة الى اضرحة الإمامين الحسين واخية العباس ممتلئة من الأموال العراقية والأجنبية سلام الله عليهم جميعا .

اين تذهب هذه الأموال . والشوارع تغرق هل الحكومة تسيطر على هذه الأموال لو تذهب الى جيوب الاحزاب او الاشخاص الفاسدين لهم ضلع بالموضوع ،لكن نقول الى الذين يبكون على الحسين .عمروا مدينة الحسين وفروا خدمات ورفاهيه لمدينة الحسين ابذلو تحسينات بالشوارع والازقة ..

وايضا نتمنى نحن العراقيين ان تكون هذه المدينة المقدسة تضاهي مدينة قم المقدسة في ايران .. طبعا في ايران السارق يقتل حالاً ، ونحن السارق بالعراق يصعد الى اعلى مستويات بالعراق ، بسبب الرشاوي وشراء الذمم من المسؤولين .

بعض رجال الدين يطلقون على الدول الأجنبية بالكفرة .لكن عندما يذهب لهم رجل الدين ينزع العمامة ويرتدي ملابس عصرية ويشاهد بلدانهم .جنه على الارض ونحن كومة من النفايات والقاذورات والبرك المائية والذباب والحشرات .لكن لم يمتعض رجل الدين ويصنع داخل بلدة العراق أيضا جنه على الارض ،مثل الدول الأوربية .بل ياتي للعراق ويستمر مع الفاشلون على خراب البلد ،ما اعرف هذا اللغز الكبير المحير لماذا هذه الاشكالات بين رجال الدين ..

وأخيراً هذه الحكومة قطعت علينا الإنترنيت ،اكيد بسبب الخلافات على الحصص بين هيئة الاعلام والاتصالات يالله، ارحمنا ،،،،الكاتب والناشط المدني علي محمد الجيزاني .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here