بعد بغداد .. متظاهرو الديوانية يطالبون الامم المتحدة بالتدخل لإنقاذ العراق

(بالصور) بعد بغداد .. متظاهرو الديوانية يطالبون الامم المتحدة بالتدخل لإنقاذ العراق

بعد رفع المتظاهرين في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، يوم الثلاثاء، شعار الامم المتحدة أعلى المطعم التركي الذي أصبح رمزاً للحراك الشعبي العراقي المستمر منذ اربعة اشهر كمناشدة من قبل المتظاهرين للفت نظر المنظمة الدولية الى مطالباتهم والتدخل لانهاء العنف الذي تواجه بها القوات الامنية

Samer Helin@SamerHelin

جبل احد مباشر …
رفع لافتة الامم المتحدة صباح اليوم 🙏❤️

فيديو مُضمّن

الاحتجاجات الشعبية ، جدّد متظاهرو الديوانية (مركز محافظة القادسية) ، اليوم الخميس ، مناشداتهم للأمم المتحدة للتدخل من اجل حل الازمة التي تمر بها البلاد ، رافعين لافتات يطالبون فيها الامم المتحدة بالتدخل لإنقاذ العراق.

وجاءت مطالبة المتظاهرين للأمم المتحدة بعد شعورهم باليأس من عدم الاستجابة لمطالبهم التي خرجوا من اجلها منذ مطلع اكتوبر/تشرين الاول الماضي ، بالإضافة إلى الاجراءات التعسفية التي تعرضوا لها خلال ايام الاحتجاج الماضية من اطلاق نار وحرق الخيم في ساحات الاعتصام .

وكانت الدوائر الحكومية في محافظة الديوانية ما تزال مفتوحة لليوم الثاني على التوالي، في اطار اتفاق بين المتظاهرين والقوات الامنية والذي بموجبه يكون استئناف الدوام في الدوائر لمدة يومين في الاسبوع فقط، فيما الدوام الرسمي في جميع المدارس الابتدائية وعدد من المدارس الثانوية يسير بشكل منتظم ، مع استمرار الاضراب الطلابي في جامعة القادسية والكليات الاهلية بالمحافظة ، فيما مديرية تربية الديوانية ما تزال مغلقة من قبل المحاضرين المجانين ، بعد تلكأها في تثبيتهم كعقود.

وكان رئيس «جبهة الإنقاذ والتنمية» أسامة النجيفي ، هدد الاثنين الماضي ، باللجوء إلى طلب الحماية الدولية،  في حال عجزت الحكومة عن حماية المتظاهرين .

وتساءل النجيفي في تغريدة عبر «تويتر»  : «لمصلحة من يدفع بالبلد نحو التأزيم ومنزلق الفتنة والمواجهة الداخلية والخارجية؟». وقال: «لا توجد رواية حكومية إزاء ما يحدث من استهداف للمتظاهرين السلميين. منذ 4 أشهر ونحن نحصي الشهداء والجرحى من شبابنا الغاضبين ، دون محاسبة الجناة أو إيقاف المجازر بحقهم».

وأضاف النجيفي: «لا بد للحكومة من معالجة ذلك أو إعلان عجزها عن حماية المتظاهرين، والكشف عن الطرف الذي يستهدفهم ، وإلا ستضطر القوى السياسية والمجتمعية لطلب الحماية الدولية للشعب».

ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الرابع على التوالي رغم استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، مطالبين بحل البرلمان، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here