أكد المحلل السياسي علي البيدر، اليوم الجمعة، أن حديث بعض السياسيين عن تغيير النظام الحالي في العراق من قبل قوى خارجية عام ٢٠٢٤ لا يمت للواقع بصلة ولا تدعمه أي معطيات تذكر.
وأوضح البيدر لـ (باسنيوز)، أن «العالم اليوم والقوى العظمى منشغلة بملفات أكثر أهمية وحساسية من الملف العراقي، وهناك مشاكل دولية وإقليمية تتطلب بأن يوجه لها الاهتمام، والملف العراقي لم يعد يحمل الأولية حتى بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية».
مبيناً بأن «انتظار التغيير من الخارج يمثل حلماً لمجموعة من العراقيين، ولكنهم عليهم إدراك أن مسؤولية التغيير تقع على عاتقهم ولا سبيل للتغيير سوى من خلال المشاركة الفاعلة والصائبة في الانتخابات النيابية».
وكان السياسي البارز والنائب السابق في البرلمان العراقي فائق الشيخ علي، قد قال خلال لقاء متلفز، إنّ مخططًا يدار الآن لـ «إسقاط» نظام الحكم في العراق خلال العامين المقبلين، مؤكداً أنّ قوة التغيير ستكون «ساحقة مدمرة» تطلق مرحلة صعود البلاد كمحور للمنطقة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط