طرابلس، ليبيا، 28 آب / أغسطس 2022 – بحسب وزارة الصحة الليبية، قُتل يوم أمس ما لا يقل عن 32 مدنياً وأُصيب أكثر من 150 في اشتباكات بين جماعات مسلحة في طرابلس. كما أسفر القتال العنيف عن إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية وأفادت خدمات الطوارئ بوقوع أضرار في العديد من المستشفيات. وبحسب ما ورد عن بعض المصادر، فر عدد غير معروف من المهاجرين واللاجئين من مركز احتجاز يقع في إحدى المناطق المتضررة، ولا يوجد مكان آمن يذهبون إليه ويجد الكثيرون أنفسهم الآن في الشوارع وفي خطر متزايد إذا بدأ القتال مرة أخرى.
وفي هذا الصدد يقول مدير مكتب لجنة الإنقاذ الدّولية في ليبيا، توم غاروفالو:
” لقد كنا نراقب الوضع عن كثب واضطررنا إلى تعليق بعض برامج لجنة الإنقاذ الدولية داخل طرابلس بشكل مؤقت نتيجة للقتال. تشمل برامجنا المتأثرة توفير خدمات الرعاية الصحية الحيوية لليبيين الضعفاء، فضلاً عن أنشطة الحماية للمهاجرين واللاجئين في طرابلس.
وبينما يبدو أن القتال قد هدأ منذ صباح اليوم، فإن الوضع على الأرض لا يزال متوتراً ويمكن أن يتصاعد في أي لحظة ليسفر عن وقوع المزيد من الضحايا أو خسائر في الأرواح. إن القدرة على الوصول إلى الأفراد الأكثر ضعفاً الذين يحتاجون إلى المساعدة في هذا الوقت هي أولوية أساسية لنا الآن؛ تمكنا يوم السبت من دعم ثلاثة أشخاص، بينهم امرأتان حاملتان، تأثروا بالقتال. تتلقى فرق الحماية لدينا أيضاً مكالمات عديدة من اللاجئين والمهاجرين المحاصرين في مرمى نيران العنف ونحن نساعد في تسهيل الخروج الآمن لهم.
نحث جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية وضمان حماية المدنيين والمنشأت المدنية.”
للإستفسارات الإعلاميّة، يرجى الاتّصال بـ:
الياس أبوعطا، مدير الإعلام والتّواصل لدى لجنة الإنقاذ الدّولية – المكتب الإقليمي لمنطقة الشّرق الأوسط وشمال افريقيا
853 981 779 962+| [email protected]
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط