نفى محافظ كركوك نجم الدين كريم، الأحد، تصريحات حملت اتهاماً له ولمحافظ أربيل بـ”عرقلة” تحرير قضاء الحويجة، مؤكداً أن قرار تحرير القضاء الحويجة بيد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتنسيق مع قوات البيشمركة.
وقال كريم في مؤتمر صحافي عقده في مبنى محافظة كركوك إن “تصريحات صدرت من لجنة الأمن والدفاع النيابية تتهم محافظ كركوك ومحافظ أربيل بعرقلة تحرير قضاء الحويجة (55 كم جنوب غرب كركوك) لأسباب غير دقيقة”، مشيراً إلى أن “هذه التصريحات غير صحيحة”.
وأضاف كريم، أن “اجتماعات جديدة عُقدت في كركوك بحضور الجيش العراقي والحشد والبيشمركة وناقشنا ضرورة الاستعجال بتحرير قضاء الحويجة، واثناء زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي الأخيرة إلى كركوك طالبنا بتحرير جنوب غربي كركوك ونحن ناقشنا معه في زيارتنا قبل أيام في العاصمة ذات الموضوع”.
وأوضح، أن “قرار تحرير الحويجة بيد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء المسؤول عن الحشد الشعبي بالتنسيق مع قوات البيشمركة، وليس من حق محافظ كركوك أو محافظ أربيل إصدار قرار بتحرير القضاء”، مضيفاً “بادرنا في تعبئة أهالي المناطق المحتلة وجمعناهم في ناحية ليلان جنوب شرقي كركوك وتدريبهم وهم الان في ناحية العلم يستعدون لتحرير القضاء”.
واعتبر كريم، أن “زج بعض النواب اسم محافظ أربيل أو محافظ كركوك في تلك التصريحات هو اجحاف بحقه وحقنا”، ماضياً إلى القول “أجريت إتصالا مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني وهو قائد قوات البيشمركة وناقشنا معه موضوع تحرير الحويجة”.
وتابع، أن “البارزاني طالب بحضور وفد من وزارة الدفاع لمناقشة الأمر مع وزير البيشمركة، واتصلت إدارة كركوك بوزير البيشمركة وسهلنا الكثير من الأمور لتعجيل تحرير القضاء”، لافتاً إلى أن “إدارة كركوك عملت على تقريب جميع الجهات وتذليل الصعاب لسرعة تحرير القضاء وطرد تنظيم داعش الإرهابي”.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، الثلاثاء (10 كانون الثاني 2017)، وجود انهيارات داخل صفوف تنظيم “داعش” في قضاء الحويجة، مشيراً إلى أن عملية تحرير القضاء ستنطلق قريبا.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط