أصدر الحزب الشيوعي الكوردستاني بيانا تضامنياً مع الحزب الشيوعي العراقي، بعد الهجوم الذي تعرضه له مقر اللجنة المحلية للحزب في الديوانية.
وقال الحزب الشيوعي الكوردستاني انه “مرة أخرى تجرب القوى التخلف والظلام حظها العاثر في النيل من عزيمة رفاقنا في الحزب الشيوعي العراقي واصرارهم على النضال من أجل الديمقراطية والتقدم والتصدي لكل من ينهب ثروات البلد ويعيق تطوره وينتهك سيادته، وذلك حين قامت عناصر من قوى منفلتة ليلة الثلاثاء الحادي عشر من نيسان الجاري بالهجوم على مقر الحزب الشيوعي العراقي في مدينة الديوانية مستخدمة القنابل اليدوية ما ادى إلى حرق اثاث المقر ظنا منهم أن هذا العمل سوف يخيف المناضلين الشيوعيين ويحد من نشاطهم ودفاعهم عن مصالح شعبهم وفضح الفاسدين والمتسترين بأغطية كشفها أبناء شعبنا خلال هذه السنوات”.
واردف البيان انه “لم يخطر ببالهم أن حزبا لم تهن قواه أو تضعف منذ أن بدأت محاكمات بهجت عطية مرورا بجرائم البعث في عام 1963 إلى نظام سيدهم المقبور، لا السجون ولا التعذيب ولا الاذابة في احواض التيزاب ولا المشانق حالت دون مواصلة هؤلاء المناضلين نشاطهم”.
وتابع البيان اليوم يأتي من يمني النفس بالنيل من عزيمة الشيوعيين بأعمالهم الاجرامية الدنيئة”، منوه “اننا في الحزب الشيوعي الكردستاني نشجب بحزم هذه الأعمال، وندين مرتكبيها، وندعو الأحزاب العراقية كافة التي تهمها مصلحة هذا الشعب والوطن أن لا تقف مكتوفة الايدي ازاء عمل آثم كهذا، بل عليها ان تشجبه وتدينه، ونطالب الحكومة والأجهزة الأمنية بالكشف عن مرتكبي هذا العمل الغادر والذي يقف من ورائه لكي نصون أمن شعبنا واستقراره، ونتصدى للإرهاب بكل صنوفه” .
الى ذلك عبر عمار الحكيم رئيس التحالف الوطني ، عن إدانته للهجوم الذي تعرض له مقر الحزب الشيوعي العراقي في الديوانية.
جاء ذلك في أتصال صلاح العرباوي مدير المكتب الخاص للحكيم، برائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي.
وقال العرباوي ان هذا الاعتداء، هو ليس اعتداءً على الحزب الشيوعي، وإنما اعتداء على الديمقراطية والدستور العراقي، ويستهدف ضرب أسس بناء الدولة العراقية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط