الشاعرة وفاء الربيعي تقيم أمسية ثقافية في برلين

الشاعرة
> وفاء الربيعي تقيم أمسية ثقافية
> في برلين
>
>  يوم
>   الخميس الموافق 27. 4. 2017 أقيم حفل
> ثقافي في مقر منظمة  جنوب شرق ألتي
> تقيم ألأحتفالات في مناسبات
> ثقافية كانت سيدة ألحفلة ألشاعرة
> ألسيدة وفاء الربيعي عنوان
> الاحتفال قصائد الى الوان , حيث
> ألقت من نظمها
> قصائد
>
> مختلفة
> باللغة
> ألعربية
>  وترجمتها الى اللغة ألألمانية
> نالت أستحسان  ألحضور ألذين
> أمتلأت بهم ألقاعة من ألألمان
> وألجالية ألعراقية شخصيات لها
> مكانة مرموقة في الشعر والادب
> بألأضافة الى الرسم , وقد تم تزيين
> القاعة باللوحات ألجميلة المعلقة
> على حيطان القاعة بألوان زاهية
> تنقلك فيها ألى الطبيعة
>  وأشجارها وورودها والتي علق
> عليها البروفيسور السيد ريان
> بقوله ان توزيع ألألوان والضوء
> يدل على سيطرة الفنانة ومصداقيتها
> في التعبير , لقد أستطاعت ألفنانة
> وألشاعرة ترجمة الطبيعة ونقلتها
> على الورق بطريقة أبداعية حيث
> انها رسمت أمواج البحر ليس
> بالفرشاة بل بكفها بدل
>  ألفرشاة . اما أدارة ألحلقة فكانت
> بواسطة السيدة بوزيليكا ألتي
> نقلتنا بأسئلتها وأجوبة ألشاعرة
> الى واقع ألمجتمع ألعراقي حيث
> أستطاعت السيدة وفاء ألربيعي
> تحقيق ذاتها وكانت تتعلم الضرب
> على ألألة ألطابعة لتعمل نهارا
> وتدرس في القسم ألمسائي , وكيف
> هربت مع زوجها الى
>  الجزائر ومعاناتها في ألجزائر
> كغريبة لا تعرف اللهجة ألجزائرية
> ألمشبعة بألأصطلاحات ألفرنسية
> وقد درست الحقوق في الجزائر لمدة
> ثلاث سنوات ثم انتقلت الى اليمن مع
> زوجهاحيث اكملت دراسة الحقوق
>  ,كيف تدخلت الحكومة العراقية في
> محاربة المهاجرين السياسيين في
> المنفى حيث
>  أجبروا على مغادرة اليمن بعد
> الوحدة اليمنية , وبأختصار كيف
> دخلت جمهورية المانيا ألأتحادية
> ومعاناتها في قبولها مع عائلتها
> الزوج والاطفال وصعوبة أيجاد
> ألعمل أن قصتها قصة كفاح ونضال
> وأستبسال من أجل ألكرامة وألحصول
> على لقمة ألعيش برأس مرفوع , أن قصة
> ألسيدة ألشاعرة
>  وألفنانة وفاء الربيعي من ألمكن
> أن تكون مادة دسمة للتعبير عن
> معاناة الشعب ألعراقي بدون ملل أو
> كلل , أتمنى للزميلة أن تستمر في
> تسطير بطولاتها والحصول على محبة
> ألجماهير لها وهذا ما أثبته
> الحضور ألمرموق لفعاليتها يوم أمس
> .
> طارق عيسى
> طه
>
>
>

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here