دكتور التجميل اللبناني نادر صعب يتحدث عن وفاة العراقية فرح قصاب

في تطور جديد لقضية وفاة العراقية، فرح قصاب، خلال إجرائها جراحة تجميلية بلبنان، تناقلت وسائل إعلام لبنانية إفادة طبيب التجميل نادر صعب الأولى التي يتحدّث فيها عن العملية.

وقال صعب في تصريحات نقلتها تلك الوسائل إن “القصاب أجرت عملية شفط الدهون وعملية تعديل أنفها، وبعدما استعادت وعيها، تم نقلها إلى غرفتها المجهزة”، ولفت إلى أنه تحدث معها وقبَّلته وشكرته”.

وأضاف أنه “عندما كانت فرح تهم بالرحيل كان وضعها الصحي مستقراً، انخفض ضغطها بشكل مفاجئ، فعمل الفريق الطبي على إنعاشها إلى حين استقرار وضعها.

وتابع صعب أنه “وخوفاً من تكرار ما حصل مع فرح من انخفاض للضغط، وبعد تعذر تأمين سيارة إسعاف، تم نقلها إلى مستشفى (سيدة لبنان) في جونيه بسيارة مجهزة طبياً، لكن حالتها تدهورت وفارقت الحياة”.

وعلى الرغم من أنها ليست الأولى التي تموت فيها سيدة إثر عملية شفط الدهون، فإن وفاة فرح قصاب (33 عاماً)، أحدثت ضجة كبيرة.

وقصاب، قد فارقت الحياة منذ 3 أيام بعد توجهها من الإمارات حيث مكان إقامتها إلى بيروت؛ بهدف إجراء عملية تجميلية لجسدها وصلت تكلفتها إلى 50 ألف دولار؛ الأمر الذي عرّضها -بحسب صالح- لـ5 عمليات دفعة واحدة، فلم يتحمل جسدُها.

ونقلت مصادر أردنية عن أديب صالح، طبيب عائلة القصاب، قوله إن العائلة قامت بتسجيل دعوى ضده بتهمة الإهمال الطبي والتسبب في وفاة فرح.

وقد أشار صالح إلى أن الدكتور اللبناني كان قد مُنع من العمل في كل من الكويت والإمارات والسعودية دون أن يوضح السبب، ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل.

من جانبها، قالت نقابة الأطباء في بيروت في بيان لها حول الموضوع، إنه “خلافاً لكل ما أُشيع في الأيام الماضية، فإن الدكتور (صعب) مسجل في النقابة بالاستناد إلى إجازة لممارسة مهنة الطب العام، وإجازة لممارسة الاختصاص في جراحة الترميم والتجميل صادرتين عن وزارة الصحة العامة، وأن مستشفى الدكتور نادر صعب للجراحة التجميلية، حائز على ترخيص بموجب مرسوم صادر عن مجلس الوزراء عام بتاريخ 2004، وهو يخضع للمعايير والمواصفات المحددة قانوناً بإشراف وزارة الصحة العامة”.

جدير بالذكر ان وزير الصحة اللبناني غسان حاصباني، أعلن السبت الماضي خلال مؤتمر صحافي عن تشكيل “لجنة التحقيقات في وزارة الصحة للنظر في تفاصيل الواقعة”، مؤكدا توقيعه قراراً تنظيمياً يمنع اجراء عمليات جراحية كشفط الدهون الا في مستشفيات تتضمن عناية فائقة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here