البزوني: نخشى من لجنة البلديات على مصير مشاريع مياه البصرة

قلل رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني، من أهمية جدوى مشروع ماء البصرة الكبير الذي يجري إنشاؤه في ناحية الهارثة، وفيما أكد أنه غير كافٍ لسد حاجة الناحية وحدها فضلاً عن مركز البصرة، شدد على ضرورة استبدال لجنة معالجة شحة مياه المحافظة التي يترأسها احد وكلاء وزارة البلديات لعدم كفاءتها وتخصصها في حل ملف مياه المحافظة فضلاً عن عدم قدرة الوزارة ذاتها، مبينا ان المجلس يخشى على مصير المشروع وبقية مشاريع المياه الممولة من القروض الخارجية من هذه اللجنة.

وقال البزوني في تصريح إن مايتم التصريح بشأن جدوى مشروع ماء البصرة الكبير وقدرته على سد حاجة المركز وبعض مناطق الهارثة من مياه الاسالة غير صحيح، مبينا ان المشروع غير استراتيجي وطاقته هي 200 متر مكعب، وبالتالي فهو بالأساس غير قادر على تلبية حاجة ناحية الهارثة فكيف ينتظر منه ان يسد حاجة مركز المدينة، مردفاً إن أي محطة مياه في المحافظة لديها الطاقة على توفير 120 متر مكعب يوميا أو أكثر لتسد جزء من حاجة البصرة.

وطالب البزوني، رئيس الوزراء ووزيرة البلديات والإعمار بتغيير لجنة معالجة شحة مياه المحافظة التي تتولى متابعة مشروع ماء البصرة الكبير، مبينا انها غير متخصصة وغير كفوءة وان رئيس اللجنة وهو وكيل وزارة البلديات للشؤون الفنية جابر عبد خاجي، غير قادر على تولي هذا المسؤولية وأداءه ساهم بإضاعة الوقت الكثير من وقت البصرة في متابعة وإنشاء مشاريع المياه، مبينا ان المجلس فاتح رئيس الوزراء وبكتب رسمية في هذا الاطار وسيواصل ايضاً التأكيد على هذا المطلب، مبينا ان المجلس يخشى على مصير المشروع وبقية مشاريع المياه الممولة من القروض الخارجية من هذه اللجنة.

كما إنتقد البزوني وزارة البلديات والاعمار، وقال أنها هي ايضاً غير قادرة على حل مشكلة مياه البصرة وتوفير الماء الصالح للشرب للمحافظة، وأن الوزيرة (آن نافع أوسي) تخشى دخول مجلس المحافظة لأنها ستواجه الحقيقة في هذا الملف.

وأعلنت وزارة الاعمار والاسكان والبلديات العامة عن وصول نسبة انجاز مشروع ماء البصرة الكبير الى 70%، فيما كشفت عن ان نهاية العام الحالي سيشهد افتتاح ذلك المشروع الستراتيجي.وقال وكيل الوزارة للشؤون الفنية جابر عبد خاجي في تصريح خلال زيارته للمشروع في ناحية الهارثة بمحافظة البصرة ان طاقة المشروع ستكون 200 الف متر مكعب يوميا وسيجهز مركز مدينة البصرة وبعض مناطق الهارثة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here