أكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي الى كادر السفارة العراقية في موسكو، الاثنين، على تشكيل حكومة الاغلبية السياسية في “المرحلة المقبلة” منتقدا في الوقت نفسه المعارضين لها، مشيرا الى ان القوى التي تعارض حكومة الاغلبية ترغب بالاستمرار بالتحكم والتدخل في اجهزة الدولة.
وقال مكتب نائب رئيس الجمهورية في بيان إن “نائب رئيس الجمهورية نوري كامل المالكي والوفد الموافق له زار مقر سفارة جمهورية العراق في موسكو”، مبينا أنه “استعرض خلال لقائه بكوادر السفارة مستجدات الاوضاع السياسية والامنية في البلاد، والسبل الكفيلة التي من شأنها تفعيل التعاون في مختلف المجالات بين العراق وروسيا الاتحادية”.
واكد المالكي، بحسب البيان، “تطلع العراق الى بناء علاقات متوازنة مع جميع الدول الشقيقة والصديقة سيما روسيا الاتحادية”، وقال “اننا وبحمدالله وبفضل قواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي تمكنا من القضاء على عصابات داعش الارهابية وتطهير مدننا من براثن هذه المنظمة الارهابية البشعة”.
واشار الى ان “بلدنا أمامه تحديات كبيرة تستدعي من الجميع توحيد الجهود والعمل لتجاوزها”، مشددا على “ضرورة تحقيق الوفاق السياسي وتصحيح النظام السياسي تمهيدا لبدء عملية البناء والإعمار وإعادة النازحين الى المدن المحررة”.
واوضح ان “المرحلة المقبلة ستشهد الاستعداد لاجراء الاستحقاق الانتخابي في الموعد المحدد، والتأسيس لدولة المواطنة وتشكيل حكومة الاغلبية السياسية”، منتقدا “بعض القوى السياسية التي تعارض حكومة الاغلبية لرغبتها في الاستمرار بالتحكم والتدخل في اجهزة الدولة والعملية السياسية”.
ودعا المالكي الى “الاهتمام بابناء الجاليات العراقية المتواجدة في دول العالم”، قائلا “نتطلع الى ان تكون جميع سفارات العراق بيوت لجميع العراقيين، وان يكون التعامل معهم على أساس المواطنة وبعيدا عن الانتماءات الحزبية والقومية والمذهبية”.
وكان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي دعا، الأربعاء (1 شباط 2017)، لتشكيل حكومة أغلبية سياسية، عازيا سبب ذلك إلى “مواجهة التحديات” التي تهدد استقرار وأمن العراق، فيما شدد على “ضرورة” المشاركة في الانتخابات واختيار “الأفضل”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط