اعتبر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي، الأربعاء، أن المجلس “لن يحيد عن جذوره التأريخية والعقائدية”، مؤكداً انفتاح المجلس على جميع القوى السياسية.
وقال مكتب حمودي في بيان إن الأخير استقبل “رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش”، مبيناً أن “كوبيتش هنأ حمودي لتسنمه رئاسة المجلس الاعلى الإسلامي العراقي”.
وأعرب كوبيتش، بحسب البيان، عن أمله بـ”الاستمرار في الشراكة التأريخية بين البعثة الأممية والمجلس بإعتباره شريكاً اساسياً وهاماً لهم”، مشيدا بـ”جهود القوى الأمنية التي أبهرت العالم بقوتها وثقتها وانجازاتها”.
من جانبه، قال حمودي إن “النصر الذي حققه العراق على الاٍرهاب لم يكن عسكريا فحسب، بل إنجاز على جميع المستويات وبمشاركة جميع أطياف الشعب” معتبراً أن “انتصار شعبنا على داعش يعد الولادة الثانية للتجربة العراقية الجديدة”.
وفي سياق منفصل، أضاف حمودي أن “المجلس الأعلى لن يحيد عن جذوره التأريخية والعقائدية التي ابتدات تحت قيادة شهيد المحراب”، مؤكداً “انفتاحه على جميع القوى السياسية، وتمتين علاقاته الدولية والأممية”.
وأعلن المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الأحد (30 تموز 2017)، عن انتخاب همام حمودي رئيسا له، وباقر الزبيدي وجلال الدين الصغير مسؤولين لمكتبيه التنظيمي والتنفيذي، دعا أنصاره للاستعداد إلى “مرحلة جديدة”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط