عد ورود عدد كبير من الشكاوى من عدد من المواطنين تتحدث عن أعمال مخلة بالآداب العامة تحصل في شقق وعمارات سكنية في منطقة الكرادة.
ففي المنطقة المنتشرة بين الكرادة داخل والخارج هناك شقق للدعارة وبنات ليل اغلبهن من النازحات وآخريات قدمن من الجنوب وبعضهن من بغداد.
ومؤخرا إنتشرت شكاوى المواطنين الذي يقطنون قرب هذه الشقق بسبب كثرة الإشكالات والاعمال المخلة بالقانون والآداب التي يلاحظونها، ففي بعض تلك الشقق هناك تجارة جنسية بالفتيات النازحات وانتشار لما يعرف بــ”السمسارة ” وهي التي تنظم المواعيد بين بنات الليل والزبائن.
وأصحاب تلك الشقق تستقدم الفتيات من الخارج على أنهن عاملات تنظيف في المنازل والمحلات، ويتم تشغيلهن برضاهن بالدعارة الجنسية مقابل المال.
وقد أكد الشاب أحمد موفق وهو أحد رواد تلك الشقق لـ/SNG/ إنه ” اصبح من رواد منازل الدعارة وهو زبون دائم وينسق مع نساء كبار بالسن لغرض تنظيم المواعيد مع الفتيات الجميلات”.
مشيرا الى ان” بيوت الدعارة تأخذ على كل ساعة 50 ألف دينار يختار الزبون الفتاة التي يريد ممارسة الجنس معها بحسب رغبته”.
بدوره قال محمود كريم لـ/SNG/ إن ” بيوت الدعارة تتنتشر في الكرادة واغلب الزبائن هم من يعملون في الدولة ولاسيما من الشرطة”.
وأضاف أنا” اعمل سائق تكسي وارى ان بنات الليل لديهن اسبابهن ليعملن في هذا العمل المخل بالشرف وهن مضطرات لذلك”.
وتقول امنة الملقبة بـ”امونة” التي تعمل في منزل للدعارة لـ/SNG/ إن” عملي هذا ليس بارداتي وقد اجبرت على ذلك بعد ان تزوجت سرا من دون ان يعرفوا اهلي واتيت مع زوجي إلى بغداد قادمة من الفلوجة الا انه تركي وجعلني اضطر الى ان امارس هذا العمل، صحيح انني احصل عليه اموال كثيرة لكنه لايليق بي وافكر في التوبة إلى الله”.