الى السيد القائد العام حيدر العبادي استهداف العميد الخضري في وزارة الدفاع لكونه ليس بعثيا

نعيم الهاشمي الخفاجي

بعد إسقاط نظام صدام الجرذ تم تشكيل حكومات محاصصاتية، وحصة وزارة الدفاع أصبحت من حصة المكون السني(البعثي) وتم اعادة ضباط البعث المرتبطين في رؤوس فلول البعث ولم يتم توظيف وإعادة الضباط السنة المعارضين لنظام صدام والبعث وبذلك أصبحت وزارة الدفاع مخترقة من قبل البعثيين، في حكومة اياد علاوي تم اغتيال اللواء الركن صباح اﻹزيرجاوي والقوات اﻷمنية اعتقلت العصابة اﻹرهابية واعترف هؤلاء أن من أعطاهم حركة اللواء اﻹزيرجاوي ورقم سيارته نجل رئيس اركان الجيش الفريق الركن عامر الهاشمي (ابو صابرين الجنابي) حدثت خروقات امنية ثبت تورط ضباط وجنود بعثيين من أبناء المكون السني، بل قائد الفرقة الخامسة اللواء أحمد خليبص اعتقل مجموعة إرهابية تسببت في استشهاد عدد من الجنوب مرتبطة في خلف العليان وصالح المطلك وسجل اعترافات المجموعة اﻹرهابية وسلمها للسيد نوري المالكي عندما كان رئيس للجنة الامن والدفاع في برلمان الجمعية الوطنية، القوات اﻷمنية اعتقلت ضباط مرتبطين مع مجموعات إرهابية والوثائق التي كانت بحوزة عدنان الاسدي ورئيس الحكومة السابق نوري المالكي تضم آﻵف الوثائق، قضية تسليم الموصل تمت من خلال قادة عسكر بعثيين من ابناء المكون السني، قناة الرافدين الناطقة في اسم حارث الضاري نقلت وبشكل مباشر يوم 11حزيران عام 2014 هروب اللواء الركن محمد خلف الدليمي قائد الفرقة 14 المنتشرة في الدبس والحويجة وجنوب كركوك، الجميع شاهد خلف الدليمي خلع ملابسه العسكرية وأمر جنوده في اﻹنسحاب وبدون اي معركة مع الدواعش، وزير الدفاع خالد العبيدي سلمه قيادة عمليات الانبار وبعد اسبوع من تسلمه المنصب سلم مدينة الرمادي للدواعش وتسبب في تدمير الرمادي واستشهاد المئات من ابناءنا لكي نحرر الرمادي، تم اغتيال المئات من الضباط الشيعة خارج وزارة الدفاع وفي شوارع بغداد بسبب وجود عناصر تزود المجاميع المسلحة في ارقام سيارات الضحايا، وزارة الدفاع يوجد بها الكثير من ضباط صدام انا شخصيا راجعت وزارة الدفاع ووجدت ضباط بعثية يتقصدون يطلقون تسمية علينا نحن من عارض صدام والبعث في الهاربين، الجيش العراقي لم يكن جبان، ويترك اسلحته وينهزم ويسلم الموصل الى بضع مئات من الدواعش، بينما اللواء الركن ابو الوليد صمد في تلعفر 21 يوميا والعقيد الركن علي القريشي صمد مع 70 جندي و 130 مجاهد من قوات عصائب اهل الحق 158 يوم في مصفى بيجي واستطاع قتل 2500 ارهابي داعشي ولم يسلم مصفى بيجي وسطر أروع ملحمة، بعد انتهاء المعركة تم احالته الى التقاعد ﻷسباب غامضة، عمدت وزارة الدفاع ووزارة الداخلية عدم اعادة الضباط المعارضين الى صدام والبعث ﻷسباب لم تكن مخفية بل حتى ساسة احزاب الشيعة أعادوا الضباط البعثيين المهددين في الاجتثاث لأن هؤلاء مستعدين ﻹداء التحية لهم والتملق وللاسف ساسة الشيعة قبلوا بهؤلاء المتملقين و تغافلوا أن هؤلاء مرتبطين مع القوى الإرهابية وابعدوا الضباط الشرفاء المعارضين للبعث، إعادة وزارة الدفاع العميد الطيار محمد الخضري أحد أبطال اﻹنتفاضة الشعبية وأحد اﻹعلاميين البارزين في زمن المعارضة حيث كان له دور كبير في فضح صدام والبعث في المحافل الدولية، عندما أعاد وزير الدفاع الحالي الاخ العميد محمد الخضري لوزارة الدفاع وأصبح ناطق إعلامي في اسم وزير الدفاع استبشرنا خيرا وقلنا لربما بدأت صفحة جديدة، لكن ثبت أن من يدير مفاصل وزارة الدفاع عناصر بعثية لذلك آثروا على الوزير ولربما الوزير نفسه معهم واتخاذ قرار ظالم وجائر في إبعاد الاخ العميد الطيار من وزارة الدفاع ﻷسباب بعثية واضحة، نطالب سيادتكم بصفتكم كقائد عام للقوات المسلحة فورا وقطع الطريق على مؤامرات ومكائد فلول البعث، واعلم أن بفضل وسائل اﻹتصال الحديثة لم يعد هناك شيء مخفي، الجماهير الشعبية سئمت من جرائم فلول البعث وسئمت من تهاون الحكومة في التعامل بقوة مع فلول البعث واذنابهم ولايمكن لجماهير انتفاضة شعبان تصمت على حماقة ابعاد العميد الطيار محمد الخضري من منصبه الحقيقي والطبيعي كناطق في اسم وزير الدفاع، وجود السيد الخضري بالمنصب شرف لوزارة الدفاع وللمؤسسة العسكرية بوجود شخص ناضل وقاتل وجاهد لاجل اسقاط صدام والبعث، واجبكم سيادة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي في التدخل بشكل مباشر وسريع واعادة الاخ الخضري لمنصبه رغم انف فلول البعث، ويجب البدأ بتطهير وزارة الدفاع والجيش العراقي من كل ضباط البعث المرتبطين مع القوى اﻹرهابية واستبدالهم بضباط سنه قاتلوا القاعدة وداعش والبعث وهم كثيرون لكن الحكومه وساسة احزابنا هم من ابعدوا الشرفاء وقبلوا في ضم العناصر المرتبطة مع القوى الارهابية البعثية، لايمكن ترك اﻹمور سائبة ويجب التعامل بقوة وحزم مع فلول

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here