حاكموا العشائر الداعشية وابناءهم الخونة ،،،

حاكموا العشائر الداعشية وابناءهم الخونة ،،،

المدن التي تحررت من دنس الدواعش المجرمين بالكامل وستكون النهاية الحتمية لهم على ارض العراق الذي عانى ما عاناه على ايدي هؤلاء القتلة القذرين .

وانتصر العراقييون الابطال الشرفاء ورجعت المدن المحررة خالية من هؤلاء العبثيين المجرمين من الدواعش اللذين دخلوا العراق من بعض الدول العربية وكذلك من دول الاخرى ، ولكن مع الاسف الشديد بقي من رجع الى بيته من الدواعش العراقيين الملثمين حالقاً لحيته القذرة ولابساً الملابس العربية وجالساً بين اهله وكأن شيئاً لم يكن .

وتحميهم عشائرئهم وتوفر لهم الملاذ الامن ويصبح هؤلاء من المظلومين واللذين عانوا من الدواعش وليس مستبعداً ان نراهم في البرلمان العراقي كنواب معززين مكرمين .

هذه العشائر التي ترى ان هنالك حكومة عراقية ضعيفة لا تتصدى لهم ، يفعلون ما يشاءون بل حتى يتطاولون عليها وهذا ديدنهم ليس اليوم فقط بل في السابق ايضاً عندما كانت الدولة العثمانية ضعيفة تراهم يسرقون وينهبون ويسرقون من حجاج بيت الله الحرام وحتى خلال فترة الاستعمار الانكليزي ولم تستقر الامور الا بضربهم بيد من حديد .

الكل رأى بأم عينيه ما قامت به هذه العشائر في الموصل من مباركة وتأييد للدواعش المجرمين وافتخارهم بهذا العمل القذر والشنيع وكذلك الاهازيج والشعارات التي تمجد بهم والفرح الذي عم اهالي الموصل وكيف كانوا يرشقون القوات العراقية بالحجارة ليخرجوا من الموصل .

على الحكومة العراقية محاكمة كل من ايد وقدم الدعم للدواعش المجرمين وخاصة العشائر التي رأيناها تمد يدها وتصافح المجرمين اللذين خربوا وقتلوا وشردوا العراقيين وان لايفلت ابنائهم من القصاص ليصبحوا عبرة للاخرين ، ان لم تتم محاكمتهم ومحاكمة من يدافع عنهم من السياسيين العراقيين بحجة المذهبية او غيرها من الشعارات المغرضة التي يستخدمونها فستكون الحكومة العراقية مشاركة في هذه الجرائم النكراء ، وستلعنكم الاجيال القادمة وستدخلون مزبلة التاريخ .

بقلم
جلال باقر
‎2016-‎11-‎12

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here