مكافحة البسطات بدلا من مكافحة الرشوات

مكافحة البسطات بدلا من مكافحة الرشوات
رشيد سلمان
الخاتون امينة بغداد لديها جهاز مكافحة البسطات و اجهزة اخرى لحماية الفساد المالي و الإداري لتبقى بغداد عاصمة النفايات و المجاري الفائضة و الشوارع الخربة.
امينة بغداد (موزة) ابو حزم الفساد شغلها الشاغل (التجاوزات) بينما تجاوزاتها كما يلي:
اولا: المنصب الذي لا تستحقه.
ثانيا: الراتب الفاحش الذي لا تستحقه.
ثالثا: المخصصات الفاحشة التي لا تستحقها.
رابعا: قصر سكناها العامر الذي لا تستحقه.
خامسا: مكتبها العامر الذي لا تستحقه.
سادسا: سياراتها المصفحة التي لا تستحقها.

موزة ابو حزم الفساد تتبضع في مولات دبي و اسطنبول و لبنان بينما ولد الخايبة يتبضعون من البسطات لانهم فقراء.
جهاز مكافحة البسطات لديه كاسحات مدرّعة لان الخاتون لديها (حساسية) من بسطات الأرصفة التي تشوّه العاصمة القذرة.
أصحاب البسطات فقراء ليس لديهم ما يكفي لدفع ايجار دكان و مع ذلك يدفعون ايجارات لمفتشي (علوشة) بمباركتها بعد دفع حصتها.
مداهمات جهاز مكافحة البسطات في الكرادة تتكرر و هدّمت مصفحاته سقوف البسطات التي تحمي البضاعة و صاحبها من الشمس و المطر وكسحت رفوفها.

البسطات يفضلها الفقراء و أصحاب الدخل المحدود و ليس سكان المنطقة السوداء منهن (علوشة) لسببين:
الأول لان أكثر الحاجات بألف دينارا و الثاني لانهم يستطيعون التأكد من البضاعة قبل شرائها.

البسطات موجودة في كل عواصم العالم الغنية و الفقيرة لوجود طبقة من الناس تديرها و أخرى تتسوق منها.
امانة الخاتون فسادها المال و الإداري فاق الحدود لان موظفيها الكبار و الصفار مرتشين مهنيين و توجد فيها قوائم (بأسعار) الرشوات تبعا لنوعية المعاملة.
الخاتون بدلا من الخلاص من النفايات و المزابل و فتح المجاري المسدودة تكافح البسطات المفيدة للبائع الفقير و للشاري الفقير.
لان الخاتون جزء من الفساد العام المستشري في الرئاسات الثلاث و شبكاتها و لديها (حصانة) لا يستطيع أصحاب البسطات مطالبتها بتعويض بينما هي تستطيع مطالبتهم بالرشوة.

سلف الخاتون رافع العيساوي أصبح مليونيرا يسكن هولندا لان سرقاته كانت محميّة بظل جبّة (حرامي الجادرية) الوافر.
علوشة ستصبح مليونيرة لأنها محمية بفساد ابو حزم الفساد و سياراته المصفحة في ميزانية 2017.

باختصار: إذا قلت لموظف او موظفة في امانة بغداد (السلام عليكم) يطالبك او تطالبك بورقة نقدية حمراء أي 25 ألف دينارا و هذا المبلغ اضعف الرشوات.

يا علوشة: أنت محجبة فرقا بالفقراء أصحاب البسطات و لا تكوني شرّ خلف لشرّ سلف العيساوي.

ملاحظة: سكان بغداد كسكان بقية المحافظات ابتلوا بمجلس محافظة حرامية عديمي الكفاءة و النزاهة و امانة مثله و مجلس بلدية مثلهما.
مجلس المحافظة مشاريعه وهمية و أعضاؤه يشفطون المال العام و يهدرونه على احتفالات (عيد الحب) يرقص فيها الحرامي محمد الربيعي مع القاصرات.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here