أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل الفريق فاليري أسابوف، كبير المستشارين العسكريين الروس في سوريا، وذلك في منطقة قريبة من مدينة دير الزور بعد تعرضه لقصف بقذائف هاون مصدرها مقرات تنظيم “داعش”، ما قد يجعله الضابط الأعلى رتبة الذي تخسره موسكو في سوريا.
وقالت الوزارة، إن أسابوف مات “متأثرا بجراحة أثناء وجوده مع القوات السورية لتقديم المساعدة في تحرير مدينة دير الزور من إرهابيي داعش”، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية الرسمية.
يذكر أن الجيش السوري أعلن في 5 أيلول الجاري، أنه وبدعم عسكري جوي روسي، فك طوق الحصار عن مدينة دير الزور المحاصرة من قبل تنظيم “داعش”، منذ ثلاث سنوات، حيث جرى التحام قوات الجيش المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي مع القوات المتواجدة بالفوج 137 غرب المدينة.
وكانت موسكو قد تدخلت في القتال بالحرب السورية إلى جانب نظام حليفها الرئيس بشار الأسد في 30 أيلول 2015، ومنذ ذلك الحين أدى الدعم الروسي الجوي والبري إلى تمكين الأسد من استرداد الكثير من المناطق التي كان قد فقدها بمواجهة المعارضة المسلحة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط