ذكر محافظ نينوى السابق، اثيل النجيفي، ان تلويح بغداد باجتياح كردستان هو ما يبحث عنه دعاة الانفصال ليعودوا الى مجلس الامن، مشيرا الى ان الجانبين يعملان لايصال البلاد الى نقطة اللاعودة.
وكتب النجيفي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم (30 ايلول 2017)، ان “التلويح باستخدام العنف لاجتياح كردستان، أو فرض العقوبات الاقتصادية التي توصف بالجماعية، هي ما يبحث عنه دعاة الانفصال ليعودوا لمجلس الأمن مذكرين بقراره المرقم 688 لسنة 1991 “، بحسب تعبيره.
واكد، ان “أقوى سلاح بيد دعاة انفصال كردستان، هو العقوبات والتهديدات التي تطلقها الجهات المتشددة ضد الحوار مع الاقليم”، مضيفا انه “على الرغم من تناقض المواقف وحدتها يبدو لي ان الطرفين المتصارعين يخدمان نفس الغرض وهو إيصال العراق الى حالة اللاعودة”.
واوضح، ان “الطرف المعتدل والذي يدعو للتفاهم والحوار ومعالجة الأسباب التي أنتجت هذه الازمة هو الطرف الوحيد الحريص على وحدة العراق”.
وكان اقليم كردستان والمناطق المتنازعة عليها، ومن بينها كركوك شهدت استفتاءا على استقلال كردستان عن العراق، وقد شارك حوالي 72% في الاستفتاء وصوت 92% منهم لصالح الاستقلال، ما اغضب بغداد والدول المجاورة للعراق، الذين رفضوا نتائجه واعتبروه اجراءا غير دستوري.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط