الصرخي خطاب اعتدال ودليل

نور التميمي
منذ ان بدأ السيد الصرخي الحسني محاضراته العقائدية والتاريخية .. اتخذ لنفسه منهجا . وسطيا . مهنيا . موضوعيا .. يتمثل بالنقل المتجرد للروايات التاريخية والشرعية .. وعدم ممارسة اسقاطات مذهبية او فئوية على تلك المحاضرات والاستنتاجات والبحوث وكان نقله نقلا موضوعيا مهنيا ولم يمارس سلطة المنبر كما البعض .. ولم يقصي فكرة ولا جهة .. بل انه يطرح الدليل .. ومايقابله ويبحث ويستعرض .. ليصل الى دليل اخلاقي علمي مجرد من كل حكم مسبق .. او محاولة الالتفاف او لوي عنق ادليل كما يقال وهكذا هو ومماأستنتجه حزن وبكاء الأنبياء (عليهم السلام ) على الأحياء والأموات
مقتبس من بحث للسيد الأستاذ المحقق الصرخي مستدلًا خلاله على مشروعية الحزن ‏‎والبكاء وعقد المجالس وبمصادر سنية وشيعية في بحثه “الثورة ‏الحسينية‏‎”
إن الحزن والبكاء على الميت وعند المصائب سيرة عقلائية ومتشرعية عمل بها الأنبياء والأئمة ‏والصالحون (صلوات الله عليهم أجمعين ) وقد ثبت في الخارج الثمار الصحية والنفسية والأخلاقية ‏والاجتماعية المترتبة على البكاء، وتشير الروايات إلى استحباب الحزن والبكاء والتباكي، وإن فيه أجر ‏شـهيد بل مائة شهيد كما في بكاء يعقوب على يوسـف (عليهمـا السلام) ، ولا يخفى أن المراد في المقام ليس الجـزع علـى المصائب؛ بل البكاء والحزن لله وفي الله وبالله تعالى.
……….

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here